سيريانديز – نور ملحم أكد محمود الكرتلي مديرعام شركة محروقات لموقع سيريانديز أن المادة متوفرة ولكن نتيجة الأوضاع الأمنية التي يشهدها الطريق الواصل ما بين دمشق وحمص إضافة لضرب العصابات الإرهابية المسلحة خط ضخ البنزين المتواجد في مصفاة حمص أديا إلى خلق فجوة من حيث توافر ووصول المادة إلى دمشق وريفها، مبيناً أن الأزمة ستحل خلال يومين وسيتم نقل المادة بالكميات المطلوبة لجميع المحطات. وحول تعبئة معظم المواطنين لمادة البنزين عن طريق الغالونات أشار الكرتلي إلى وجود تعميم يمنع من خلاله قيام محطات الوقود بتعبئة غالونات من مادة البنزين، وذلك بهدف الحد من انتشار الباعة الذين يستغلون حدوث الأزمة ويتعاونون مع ضعاف النفوس في محطات الوقود الخاصة. وأضاف الكرتلي هناك بعض الاستثناءات حول الموضوع وهو السماح بتعبئة بضع ليترات لحل مشكلة سيارة متوقفة بشكل نهائي ولكن التعليمات تنص على أن يتم تعبئة إلا السيارات وبشكل منتظم. وحول الكميات التي استهلكتها دمشق من مادتي المازوت والبنزين منذ بداية العام الحالي وحتى 22 من الشهر الجاري، تقدر بكمية 585 مليون ليتر منها 204.5 ملايين ليتر من مادة البنزين، وأكثر من 279.6 مليون ليتر من مادة المازوت. محطات الوقود كعادتها رفعت راياتها البيضاء معلنة شح المادة لديهم وقسم أخر قرر إغلاق الأبواب ووضع عبارة " لا تسأل عن البنزين لم يصل بعد " و أشار معظم أصحاب السيارات إلى التوجه للسوق السوداء ودفع ضعف السعر الحقيقي لليتر البنزين من أجل الحصول عليه.
|