سيريانديز - نور ملحم

انخفض إنتاج قطاع صناعة النسيج والألبسة الجاهزة إلى 75%، بسبب نقص المواد الأولية، في الوقت الذي تحفظت فيه الحكومة على السماح لشركات الغزل باستيراد القطن كحل بديل.

وبحسب التقرير الصادر عن وزارة الصناعة بين أن بعض الشركات توقفت كلياً عن العمل، بسبب الاعتداءات، وحرق وسرقة مخازين القطن المحلوج وبيعه لتركيا بأسعار بخسة، بشكل متزامن مع تراجع المحصول، بسبب سوء الأوضاع الأمنية في مناطق زراعته. وطالب التقريرإصدار قرار حكومي لتقديم الدعم المالي لمداخلات الصناعة للمساعدة على الاستثمار في مجال قطاع الغزل والنسيج وعدم التركيز على دعم المخرجات لهذه الصناعة أسوة ببعض الدول التي سبقتنا في هذا المجال مثل الباكستان والهند وتركيا . إضافة لإعادة النظر في التعرفة الجمركية بالنسبة للغزل أو النسيج المستورد وذلك بفرض رسوم إغراق على المنتج المحلي للمحافظة على الصناعة الوطنية، والعمل على إصدار قانون صارم لمن تسول له نفسه تهريب بضاعة تحت مسميات وخاصة للغزل والنسيج والألبسة هذا التهريب الذي يضر بالصناعة السورية وبالاقتصاد السوري .

كما ذكر التقرير أنه من واجب الحكومة دعم الصادرات للألبسة الجاهزة على قيمة المضافة وليس على كامل الفاتورة وخاصة الأقمشة المستوردة التي يتم تصنيعها داخلياً ثم تصديرها لأن الدعم للصادرات لا يكون على حساب المنتج الأجنبي ولكن على القيمة المضافة في الصناعة الداخلية . إضافة للعمل على قيام اللجنة الاقتصادية إصدار تعليمات حسم 20% من قيمة سعر القطن المعلن عالمياً أسوة بالتجربة الهندية لدعم الصناعيين والمؤسسة العامة للصناعات النسيجية مما يؤدي الإقلال من التكاليف وزيادة الإنتاج بالمقابل تشغيل اليد العاملة السورية بشكل كبير في صناعة الغزل والنسيج وصناعة الملابس ، والعمل على الإسراع في إحداث محلج في مركز الأقطان بالحسكة للاستفادة من حلج كامل إنتاج المحافظة المذكورة لضرورات اقتصادية واجتماعية