دمشق - سيريانديز
صدرت صحيفة بورصات وأسواق بعددها الجديد محلقة بنوعية موادها المتميزة وإخراجها اللافت في رحاب القضايا الاقتصادية المحلية المعاصرة والمتنوعة بحيث بدءت انطلاقتها من أرجاء مؤسسة الطيران السورية والذي أعلن صافرة انطلاقة العدد مع السيدة غيداء عبد اللطيف مدير عام المؤسسة والتي أعلنت في حديثها الاتجاه نحو إعادة هيكلية المؤسسة بالاستعانة ببيوت الخبرة لتقييم الوضع الراهن ورسم معالم السياسات المستقبلية.
رحلة العدد حملت رسالة هادفة وواضحة من الزميل أيمن قحف بتأكيده على أن المؤسسة لن تنجح مستقبلاً في حال بقيت تفكر بعقلية "القطاع العام والحصرية" ، كما أنها لن تنجح بوجود جيش من الموظفين الذين يتجاوز عددهم أضعاف ماتحتاجه الشركة لإنجاز أعمالها..
وقدر ركز العدد خلال رحلته على عدد من المواضيع الإعلامية التي تحاكي واقع الاقتصاد السوري والمحيط المحلي، بتناول موضوع الطاقة الكهربائية والطلب المتنامي على الكهرباء، إلى جانب موضوع النقل العام، ووقفة عند مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية خلال اسبوع، إلى جانب حوار مع المهندس الكيميائي وفيق الجردي مدير عام هيئة المقاييس والمواصفات العربية السورية، وأهم نتيجة حصدها المستهلك السوري.
كما تضمن العدد في رحلته تفاصيل عن المشغل الثالث وكيف يتحسب له السوق وما يرتبط بالوكلاء والموزعون، إضافة لتطرقه لدور مصرف سورية المركزي وسياسته في دعم التنمية وتثبيت الأسعار في مادة للزميل فادي بك الشريف مع الخبير الاستشاري الدكتور نبيل سكر، بالإضافة لمادة حملت عنوان" محاسبون قانونيون يستنجدون بوزير المالية"
وقد رصد العدد الأسواق خلال أسبوع مابين مؤشر الهبوط ومؤشر الارتفاع، كما أفرد العدد صفحة خاصة تضمنت بانوراما الاقتصاد الحكومي تضمنت مجموعة من الأخبار الاقتصادية الحكومية المتنوعة والشاملة..
العدد أطل خلال رحلته على المنتدى الاقتصادي السوري الفرنسي الذي فتح بوابات جديدة للشركات وذلك بحضور النائب الاقتصادي السيد عبد الله الدردري وعدد من رجال الاعمال، ومجلس رجال الأعمال السوري الألماني الذي شارك في اجتماعات (MENA) في الدار البيضاء، ومجلس الأعمال السوري الماليزي الذي اقلع باحتفالية لائقة حضرتها وزيرة الاقتصاد والتجارة السيدة لمياء عاصي، بالإضافة للأخبار الفنية المتنوعة.
ليتضمن العدد في جولته الشيقة مادة للدكتورة منى غانم تحت عنوان مدن وذاكرة .. وطرابلس: الحب وتضاريف السياسة مابين 1920-1940 .
وحطّ العدد في نهاية جولته في أدبيات وكالات العلاقات العامة العاملة في هوليود وعبارة تقول" كوني جميلة .. واصمتي.." متضمناً زاوية مع فائق التقدير للزميل أيمن قحف رئيس التحرير التنفيذي لـ بورصات وأسواق الذي تحدث عن هذه الأدبيات مع لفته النظر إلى أننا نمتلك في بلدنا إمكانات تعتبر جميلة ولكنها بحاجة إلى خبراء ومختصين وأجهزة علاقات عامة لتحول الجمال إلى طاقة اقتصادية ومحرك للتنمية، فهي تحتاج إلى أصحاب قرار يقتنعون العمل بهذه الطريقة.
مؤكداً أن سورية جميلة وإمكاناتها كبيرة وليس مطلوباً من الحكومة أن تكون خبيرة في التسويق على اعتبار أن لهذا الأمر اختصاصيوه، وإنما المطلوب فقط الاقتناع بأن ما نعطيه اليوم للمشاريع ولو مجاناً سيعود على الدولة والشعب والاقتصاد أضعافاً مضاعفة.