إذا قال أي موظف عادي ما دخلني . الحمد لله زاحت عن كتفي , بيكون معذور . ولكن ما عذر من تعقد الناس عليهم الآمال لتحسين مستوى حياة الناس . وهذا جوهر عمل الموظفين الكبار . وإذا نحينا جانبا الكلام الكبير الذي يحتاج لمختصين في الإثبات وترتيب المسؤليات . فإننا نجد أن هناك إهمال وتراخي . فليس مهما تحديد المسؤليات لأن ذلك لن يعيد الزمن الضائع والأموال التي لم تستغل بشكل جيد . والصحيح هو مراجعة ما تم إنجازه في كل مؤسسة وشركة . وحساب الزمن الذي لا يفكر به أحد مهم . وما حدث في المطار يحدث كل يوم بشكل أو بآخر في الطيران المدني والشركة السورية للطيران وفي غيرهم . إن المطلوب بشكل واضح الإجابة عن السؤال التالي ماذا كان مطلوبا في السنوات الأربعة الماضية وما ذا تحقق منها . إن أحد الحلول في القيادة الجماعية للشركات وتكريس ذلك بأنظمة قانونية واضحة تحدد واجبات كل مديرية دون الرجوع في كل صغيرة وكبيرة للمدير العام , الذي يلقي المسؤلية على من هو أصغر منه في حلول عبقرية لشؤون الشركات .

المشكلة تكمن بوضع مدراء خريجي أوكرانيا وروسيا ونحن نعلم جيدا حقيقة الأمر وثانية بوضع مدراء دوائر لايصلحون لمدراء أقسام

بعيدآ عن السجال والحديث عن التنفيذ والمتابعه ولو بلعوده الى الوراء نلاحظ مغالطه كبيره وقعت بها لجنة العقود في الطيران المدني ومن ثم لجنة تدقيق العقود في وزارة النقل كما تسمي نفسها .كيف يتم الموافقه على المشروع دون مخطاطات تنفيذيه ويجب أن تكون مرفقه مع دفاتر الشروط والأعلان وهذا مؤشر خطير ويدل على سؤ نيه من قبل الشركه الماليزيه @ جهاز الأشراف الضعيف والذي تبين بأنه لايملك من المعرفه والخبره شيء فقط كان عملها توقيع الكشوف دون معاينه وحساب @لجنة الأستلام والتي يقال بأنها وضعت ملاحظات ولم يؤخز بها ولم تتجرء بلسؤال ما حصل وأين وصلت الأمور@السرعه في التنفيذ والسرعه في صرف الأجور لها دور ........والغريب بان كل هذا الكلام علمت به جميع الجهات المسؤله في الوزاره وفي الطيران المدني ولم يتحرك ساكن علما حصل العكس وتم التعتم ومعاقبة الشخص المحرج لهم وقذفه الى مناطق بعيده أو أعطائه أجازه بلا راتب وهي في رأيهم عقوبه للشخص المخل في أدبيات المشروع والعقد ,,,,,,اليوم نرى اللجنه المشكله قادمه من الفضاء الخارجي ومن كواكب أخرى وليس لها علاقه بلهندسه الأنشائيه وهي لجنة تقطيع وقت ووضع النقاط عند الجيران ونحن ليس لنا علاقه والمهم لايوجد ضحايا كما حصل عندما أنهارت الصومعه في مرفئ اللاذقيه وكان ضحيتها 20 قتيلا عام 2005 وكانت اللجان قد حملت الطبيعه السبب واليوم والحمد لله لاضحايا ولامن يحزن علينا وضعنا الحزن في الجرن ونقول بسيطه الله بيعوض.