(Sat - 20 Apr 2024 | 15:25:57)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

«التعليم العالي» تعد مشروع مرسوم يخص المعيدين الموفدين داخلياً

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
http://www.
 ::::   بأكثر من 66 مليار ليرة… المصرف الصناعي يستحوذ على حصة كبيرة من تمويل المشاريع الاستثمارية الإنتاجية   ::::   بتكلفة 14 مليار ليرة… رفع استطاعة الشبكة الكهربائية في دير الزور   ::::   الخير: 9 فرق من الجامعات السورية في النهائي العالمي للمسابقة البرمجية … سورية تشارك في أكبر مسابقة للبرمجيات في العالم   ::::   إطلاق الفيزا الإلكترونية لزيارة سورية اعتباراً من 1 أيار القادم.. وزير السياحة: تخفيف الوقت والجهد عن المواطنين والسياح الراغبين بالقدوم إلى البلاد.   ::::   الحج و سعر الصرف ؟!   ::::   آخر فنون التلاعب بالـ GPS … مصدر في «النفط»: أكثر من 18.5 مليار ليرة غرامات التلاعب بأجهزة التتبع في 3 أشهر فقط!!   ::::   اللجنة القضائية السورية العراقية الإيرانية المشتركة تعقد اجتماعها في دمشق   ::::   وزارة الخارجية: قسم التصديقات يستقبل المواطنين يومي الأربعاء والخميس القادمين   ::::   قرار رسمي برفع سعر عبوة حليب الأطفال 15 ألف ليرة   ::::   تعطيل الجهات العامة يومي الأربعاء والخميس بمناسبة عيد الجلاء   ::::   معاون وزير المالية لسيريانديز: لا تعديل على التعرفة الجمركية لأجهزة الخليوي   ::::   الرئيس الأسد يناقش مع أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث جدول أعمال الاجتماع الموسع المقرر انعقاده قريباً   ::::   معرض الزهور ينطلق آواخر حزيران   ::::   تعويض 408 مزارعين متضررين في 3 محافظات بـ 646 مليون ليرة   ::::   ميداليتان برونزية وفضية لسورية في أولمبياد الهندسة الإيراني الدولي   ::::   اجتماعان برئاسة المهندس عرنوس بشأن الحوافز في القطاع الاقتصادي الإنتاجي وتعزيز بنية الدفع الإلكتروني   ::::   الرئيس الأسد ورئيس دولة الإمارات يتبادلان التهنئة بعيد الفطر   ::::   الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية   ::::   الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس 
https://www.facebook.com/wafeer.com.sy
أرشيف أخبار المال والمصارف الرئيسية » أخبار المال والمصارف
هل نرتعد لقانون قيصر.. وسيوفنا في أغمادها ؟!.. تحذير من خطورة عدم التحضير لمخرجات القانون.. وحلول لمن يسمع ؟!

 سيريانديز – مجد عبيسي

رغم المطالبات القلبية بالامتناع عن الذعر من قانون قيصر، وعد البعض له أنه حرب نفسية ليس إلا، وأن الهدف الخبيث هو تحطيم الليرة أمام دولارهم "نفسياً" دون معطيات ملموسة في الميدان.. إلا أننا لا نستطع الاستمرار بالاختباء خلف شاشاتنا، فالحرب الكلامية النفسية قد تبعها تطبيق فعلي ملموس وموسع في الحصار القيصري الجديد!.. ولكن هل هو مرعب فعلاً، وسيحطم جمجمة اقتصادنا؟!!.. الأمر حقيقة ليس بهذه الخطورة إن اخترنا الخوذة الصحيحة، وهي موجودة.. وبين أيدينا المغلولة بأيدينا!

قانون قيصر بوجهه الحقيقي هو جسر ليعبر ترامب فوقه ببيان انتخابي ناصع جديد، يسر اللوبي ويقنع العالم بعد تغليفه بعبارات "حماية المدنيين" أنه ضرورة ومبادرة حنونة من ضبع لينقذ الحمائم من الريح!

الحقيقة أن مشروع القانون أحادي الجانب بالحصار الاقتصادي على سورية وكل من يتعامل مع الحكومة ويدعم الاستيراد والمناقصات وإعادة الإعمار.. كان قد صادق عليه مجلس النواب الأمريكي في 15 تشرين الثاني 2016 بالغالبية، وطبق على سورية في نفس السنة، وموجة الرعب الجديدة سببها إعادته إلى الواجهة ليكسب ترامب مزيد من النقاط لحملته الانتخابية على حسابنا، بتوسيع نطاق الحصار وتشديده، وتسويقه أنه الكابوس الأشد سواداً على الاقتصادي السوري، وفي الحقيقة هو شبيه بالهالة المخيفة التي أحاطت بها الإدارة الأمريكية داعش، وعند المحاصة، كانوا أحقر بكثير من ظلالهم.

ووصف عضو المجلس الاستشاري لمجلس الوزراء د.عابد فضلية في وقت سابق أن العقوبات التي تضمنها قانون قيصر ستترك أثرا على معيشة السوريين، وحسب مسودة للقانون كان يوجد منها عدة نسخ غير متطابقة بالنص تم لحظ كم هي لئيمة في أحكامها وتختلف سلبا عما سبقها من نصوص.

وأوضح فضلية بعض جوانب ذلك الاختلاف: ـ تطال بالعقوبات كل من يتعامل مع سورية والسوريين كائنا من كان، وركزت على التعامل ذي الصلة بإعادة الأعمار.

ـ سيستمر تطبيق العقوبات على مدى ٥ سنوات.. وهذه فترة طويلة جدا لم تعهدها صكوك العقوبات السابقة.

ـ عادت وأكدت العقوبات (ولكن بصورة شاملة وقاسية) على التحويلات البنكية وعلى حركة القطع الأجنبي وكذلك على مسألة التضييق على الطاقة.

ويوضح فضلية بالقول إن الأمريكي كان سابقا بعيد وكانت الكثير من عقوباته ذات أثر ضعيف، أما اليوم فجنوده عند آبار النفط السورية وإجراءاته تطال جميع دول جوار وأصدقاء سورية، وما يحدث في لبنان موجه أيضا ضد سورية وإيران.

وحول الحلول يقول د.فضلية: "علينا استغلال مواردنا المحلية المادية والبشرية والطبيعية والمالية والإنتاجية للتقليل ما أمكن من الاعتماد على الخارج بكل شيء، وكذلك تحريك عجلة إنتاجنا المحلي بجدية عالية لاسيما في قطاعنا الزراعي النباتي والحيواني وكذلك صناعاتنا التحويلية التي تعتمد في مدخلاتها على ما هو محلي.. وخاصة الأنشطة والمنتجات التي تعد من بدائل المستوردات وتلك التي نمتلك فيها مزايا في التصدير".

ويشدد فضلية على أنه من الضروري الاستفادة من مدخراتنا العقيمة في الأدراج وفي أقبية المصارف، وإعمال العقل الابتكاري والتنموي الحكومي والخاص. وكان الإعلام السوري تجاهل خطوات إقرار قانون قيصر أو سيزر منذ أن أقره مجلس النواب وصولا إلى توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليه ما يعني إقراره ليصبح نافذا.

ولم يشكل القانون قضية رأي عام داخل سورية، عكس ما كان يجري ضمن أوساط المعارضة إذ رحب كثير من المعارضين بالقانون الذي يفرض عقوبات على المؤسسات السورية وأولها المصرف المركزي، وعلى كل من يتعامل معها.

 

الخبير الاقتصادي د. ماهر سنجر أكد أن قانون قيصر موجود منذ عدة سنوات، وقد تم التحضير له اليوم لتضخيمه وجعله أشمل وأوسع، وهو ليس بعقوبات، وإنما إجراءات أمريكية أحادية الجانب، فإن لم نكن قد أعددنا له العدة، فلن نستطع اليوم ان نقوم بإدارة مخاطر بشكل صحيح. فإدارة أي خطر له جزء تحضيري، وجزء أثناء الخطر الفعلي، فإن لم نتجهز لتفاديه طيلة السنوات السابقة، وانتظرنا إلى اليوم للتصدي لنتائجه، فسيكون خلل حقيقي في إدارة الأزمة على مستوى الاقتصاد الشامل.

وأضاف أن حرب العملات حالياً هي من أخطر الحروب، وهي تهيئة لمرحلة قادمة أخطر على العالم، وقانون قيصر جزء من ذلك أيضاً، فإدارة الأزمة لدينا في خطر حقيقي.. وإن كنا ننتظر خروج نتائج قانون قيصر وسعر الصرف يرتفع معه، فنحن لا ندير الأزمة بشكل صحيح!

والحل أولاً بترتيب البيت الداخلي عبر دعم إنتاجية المشروعات الصغير والمتوسطة، دون المشروعات الكبيرة التي قد تحتاج تجهيزات من الخارج وبالتالي لقطع أجنبي، خصوصاً وأن المعطيات الجديدة لقانون قيصر لم تعد تراعي الحالات الإنسانية "رغم تشدقها بحماية المدنيين" مثل منعها للدواء أو مواده الأولية من الدخول لسورية..

وهذا له مخرج أيضاً عبر الاعتماد على الشركات التي لا تهتم لهكذا عقوبات مثل الهند والصين، عدا عن إمكانية إدخال المواد عبر المنافذ البحرية من خلال بيع السفن في البحر وتحويل مسارها.. وهذه لا تخضع للحصار والقوانين الأمريكية.. عدا عن حلول أكثر قابلة للتنفيذ وقادرة على تفريغ قانون قيصر من محتواه بتحطيم اقتصادنا كما زعم الأمريكي.

الأربعاء 2019-12-25
  16:09:58
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.siib.sy/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزارة الإعلام تنعي الصحفي عساف عبود

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

معرض الزهور ينطلق آواخر حزيران

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©