دمشق- سيريانديز
سوقت المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية منتجات خلال الاشهر التسعة الاولى من هذا العام بقيمة 656ر5 مليارات ليرة جراء ارتباط شركاتها بعقود مع عدد من الجهات العامة فضلا عن تصدير منتجات اخرى.
وأظهر التقرير الإنتاجي والتسويقي للموءسسة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر ايلول الماضي الذي تلقت /سانا/ نسخة منه أن شركة الأسمدة حققت مبيعات بقيمة 457ر3 مليارات ليرة بعد تنفيذها عقود تصدير لأسمدة اليوريا وتسويق جزء من منتجاتها إلى المصرف التعاوني الزراعي بينما تجاوزت قيمة مبيعات شركات /تاميكو/ 646 مليونا و/الأحذية/ 645 مليونا و/الأهلية للمطاط/ 594 مليون ليرة و/الدهانات/ 254 مليونا و/الدباغة/ 53 مليونا و/زجاج دمشق/ 589ر4 ملايين ليرة.
كما حققت شركات الموءسسة وفق التقرير إنتاجا بقيمة 573ر4 مليارات ليرة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي وبمعدل تطور عن الفترة المماثلة من العام الماضي وصل إلى 299 بالمئة وذلك بعد تحسن ظروف الإنتاج في عدد منها وعودة بعضها إلى العمل.
ووفق التقرير فان الشركة العامة للأسمدة حققت أعلى قيمة إنتاج وبلغت 392ر2 مليار ليرة بينما انتجت الشركة الطبية العربية /تاميكو/ بقيمة 566 مليونا والأهلية للمنتجات المطاطية 585 مليونا والشركة العامة للأحذية بقيمة 526 مليونا وشركة الزجاج بقيمة 249 مليونا والعامة للدهانات /سار/ بقيمة 168 مليونا وشركة الدباغة بنحو 84 مليون ليرة.
واظهر التقرير تراجعا في قيمة المخازين لدى شركات الموءسسة بنحو 083ر1 مليار عن بداية العام علما انه تم تقدير مخازين شركات ورق دير الزور وبلاستيك وزجاج ودباغة حلب والمنظفات جراء عدم التمكن من الوصول اليها بسبب حصار التنظيمات الارهابية.
ويبلغ عدد شركات الموءسسة المتوقفة عن الإنتاج ست موءسسات وهي زجاج وبلاستيك حلب والمطاطية بحلب وشركة الإطارات بحماة والورق بدير الزور والمنظفات نتيجة اعتداءات التنظيمات الإرهابية عليها بينما تواجه الشركات الاخرى المستمرة بالانتاج صعوبات جراء العقوبات الاقتصادية المفروضة.
كما تعاني الشركات العاملة تراجعا في الإنتاج وخاصة شركة الأسمدة جراء تراكم المخازين وتراجع الكميات التي كان يستجرها المصرف الزراعي التعاوني الى جانب توقف مشروع التطوير في شركة زجاج دمشق جراء الاوضاع الراهنة.
ورغم الاعتداءات الإرهابية التي طالت مقري شركتي تامكيو والأهلية للمطاط الرئيسيين إلا انهما استطاعتا الاستمرار ولو جزئيا بالانتاج من مواقع اخرى تلبية لاحتياجات السوق المحلية مع وجود خطط تطويرية لديهما وتزويدهما بخطط وبآلات جديدة ترفع من القدرة الانتاجية.
