تراجع النفط للجلسة التاسعة على التوالي يوم الاثنين ليصل الى أقل من 70 دولارا للبرميل بفعل مخاوف من ضعف الطلب على الوقود وزيادة المخزونات.
لكن الاسواق قلصت خسائرها بعد أن قدمت أبوظبي مساعدات مفاجئة بقيمة عشرة مليارات دولار لمجموعة دبي العالمية الامر الذي عزز أسواق الاسهم مع تحسن الاقبال على المخاطرة وهدأ المخاوف حول تعثر محتمل.
ونزل سعر الخام في عقود تسليم يناير كانون الثاني 36 سنتا الى 69.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 0910 جمت بعد أن تراجع الى 68.59 دولار في وقت سابق في أدنى مستوى له منذ الخامس من أكتوبر تشرين الاول.
وارتفع خام مزيج برنت خمسة سنتات الى 71.93 دولار للبرميل.
وقال ادوارد مير المحلل لدى ام.اف جلوبل "الخسائر التي بلغت ذروتها يوم الجمعة كانت الاطول منذ موجة هبوط استمرت تسعة أيام في يوليو 2001 كما أنها قلبت أنماط الرسوم البيانية بصورة سلبية واضحة."
وتابع "السؤال الان هو الى أين نتجه.. ومما تبدو عليه الامور نشتبه في حدوث المزيد من التراجع."
واذا جرت تسوية العقد على انخفاض يوم الاثنين فسيماثل هذا موجة هبوط استمرت تسعة أيام في يوليو تموز 2001.
وارتفع النفط من أقل من 33 دولارا في ديسمبر كانون الاول 2008 لكنه لا يزال أقل من نصف الذروة التي بلغها في يوليو 2008 عند أكثر من 147 دولارا للبرميل.
وزادت الضغوط على أسعار النفط بفعل المخاوف من تباطؤ انتعاش الطلب العالمي على الوقود علاوة على ارتفاع المخزونات في الولايات المتحدة
رويترز
