سيريانديز-نور ملحم
أشار تقرير صادر عن اتحاد عمال سورية إلى تراجع منظومة التعليم في سورية وازدياد أعباءه على الخزينة العامة للدولة وذلك بسبب تعطيل نحو 23% من عدد المدارس في المناطق الساخنة مع صعوبة التحاق التلاميذ والطلاب بمدارسهم إضافة لتدمير أكثر من 2500 مدرسة تدميراً تاماً أو جزئياً وتعرض مستودعات الكتب والمستلزمات المدرسية للسرقة والنهب والتدمير إضافة إلى الاضطرار لاستخدام 2000 مدرسة كملاجئ للمهجرين بعفل الأعمال الإرهابية.
وأوضح التقرير الذي حصل موقع سيريانديز على نسخة منه أن الجهات الحكومية حريصة على الاستمرار بالعملية التعليمية بالقدر الممكن وعلى الاستمرار بالإنفاق اللازم على التعليم بتكاليف باهظة أشار إليها رئيس مجلس الوزراء حيث تقدر تكلفة التعليم السنوية للتلميذ الواحد في الحلقة الأساسية والثانوية بمبلغ 32 ألف ليرة سورية وللطالب في المرحلة الجامعية بمبلغ 48 ألف ليرة.
كما لفت التقرير إلى زيادة معدل التسرب المدرسي، ففي العام 2013 زادت نسبة التسرّب بما لا يقل عن 10% عن العام 2012، في حين بلغت نسبة التسرب في المحافظات السورية عامي 2012 و2013 بحدود 6.2% مع تفاوت في نسبتها من محافظة لأخرى.
ووفق التقرير بلغ عدد الطلاب المتسربين من العملية التعليمية خلال العام الدراسي 2013-2014، نحو نصف مليون تلميذ وتلميذة، مقابل 4 ملايين التحقوا بمدارسهم في جميع المحافظات.
