دمشق- سيريانديز
يشكل المعرض السوري الأول للتدريب والتعليم فرصة مهمة للطلاب وللجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد والمراكز التعليمية والتدريبية وخاصة في هذا التوقيت مع قرب صدور معدلات القبول الجامعي بهدف تعريف الطلاب بالاختصاصات والأقسام التي تدرسها المؤسسات التعليمية والتعريف بأعمالها ونشاطاتها.
ويصف الدكتور ياسر حورية رئيس جامعة الشام الخاصة إقامة المعرض في هذه الظروف بالرسالة القوية لكل أبناء الوطن أن سورية بخير وباتجاه التعافي مبينا أن مشاركة الجامعة في المعرض تهدف إلى تزويد الطلاب بالمعلومات اللازمة والشروحات والإجابة عن كل الاستفسارات الخاصة بالتسجيل في كلياتها.
ويشير الدكتور بركات شاهين استاذ في جامعة القلمون الخاصة إلى أن الجامعة تعرض من خلال مشاركتها في المعرض أقسامها واختصاصاتها ونشاطات الطلاب فيما يرى مدير التسويق والعلاقات العامة في جامعة اليرموك الخاصة همام حمصي أن تواجد الطلاب والجامعات بمكان واحد وخلال أيام محددة في المعرض فرصة تمنح الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية التعرف على تخصصات الجامعة وكلياتها وخدماتها سواء الحكومية منها أو الخاصة.
ويعتبر رئيس الجامعة الافتراضية السورية الدكتور رياض الداودي أن مشاركة الجامعة في المعرض هدفها إتاحة خيارات متنوعة في التعليم أمام الطلاب ولاسيما أن نمط التعليم الافتراضي خاص وجديد في سورية ويحصد قبولا متزايدا مع مرور الوقت إذ ارتفع عدد طلاب الجامعة بشكل سريع جدا ووصل إلى 25 ألف طالب.
بدوره رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح يرى أن الفكرة من المعرض وطنية بامتياز تهدف لتعريف الطلاب بالجامعات الحكومية والخاصة ليكونوا على علم بالاختصاصات الموجودة بالجامعات واختيار ما يناسب امكانياتهم ورغبتهم.
ويؤكد عميد معهد الشام العالي الدكتور تيسير أبو خشريف أن المعرض فرصة للطلاب للتعرف على المؤسسات التعليمية والفرص المتاحة أمامهم مبينا أن الشهادة التي يمنحها معهد الشام معادلة للشهادات الحكومية في سورية والرسوم التي يتقاضاها المعهد خدمية وغير ربحية.
فيما يعتبر الدكتور عامر خربوطلي رئيس قسم الاقتصاد والعلوم المالية في مجمع الفتح الإسلامي أن المعرض “بداية إعمار سورية” وتحد للظروف الراهنة.
وكانت فعاليات المعرض انطلقت يوم أمس بمشاركة العشرات من المؤسسات التعليمية بعد توقف أربع سنوات لهذا النوع من النشاط وتنظمها شركة مسارات للمعارض والمؤتمرات ويستمر حتى يوم غد بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في فندق داماروز بدمشق.
