سيريانديز- دريد سلوم

 أكد وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدين جذبة خلال الاجتماع التقييمي لأداء المؤسسة العامة للإسمنت أن مؤسسة الإسمنت من المؤسسات العريقة والاستراتيجية وعلينا أن نقف بإجلال واحترام لكل عمال الإسمنت.

وطلب الوزير من إدارة المؤسسة موافاة الوزارة ببطاقة عمل تتضمن الطاقات الإنتاجية بكل شركة من شركات المؤسسة مع الكميات الممكن إنتاجها من كل نوع من أنواع الإسمنت، مع نشرة علمية حول استخدامات ومواصفات وتكاليف إنتاج كل نوع من تلك الأنواع.

 وضرورة التحول التدريجي من الإسمنت البورتلندي إلى الإسمنت البوزلاني كونه اقل تكلفة ويلبي حاجة السوق والعمل على شعار الإنتاج المسوق وليس تسويق الإنتاج.

وشدد الوزير على وضع خطة عمل لتطوير شركة الرستن للإسمنت بدءاً من الواقع الحالي والإمكانيات المتوفرة وخاصة لجهة تنويع الإنتاج وزيادة التسويق و اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الوضع البيئي في شركة إسمنت طرطوس لتخفيف الأضرار الناجمة عن ذلك بالسرعة الكلية. والعمل على تنويع منتجات المؤسسة بما يلبي مرحلة إعادة الإعمار وفق المواصفات المطلوبة وبأسعار تنافسية.

كما وجه وزير الصناعة بتشكيل لجنة إشراف على المبيعات والتسويق بالمؤسسة العامة للإسمنت وأكد أن كل مدير غير قادر على تسويق منتجات شركته خلال شهرين سيتم إعادة تقييمه. و تم خلال الإجتماع مناقشة العمل على تخفيض نسب الهدر في العملية الإنتاجية وتخفيض استهلاك القطع التبديلية وحوامل الطاقة كونها العامل الرئيسي بتكاليف المنتج بهدف زيادة المنافسة وزيادة التسويق.

من جهته اعتبر مجلس إدارة المؤسسة أن هذا الإجتماع يعتبر اجتماع توجيهي لوضع خطة عمل المؤسسة على المسار الصحيح في ظل البدء بمرحلة إعادة الإعمار وخاصة لجهة تنوع المنتجات وتخفيض التكاليف وسيتم العمل على ذلك وفق خطة شاملة لتطوير عمل المؤسسة وخاصة لجهة استخدام الفحم الحجري بالأفران كونها تؤدي الى خفض التكاليف وزيادة القدرة التنافسية. وطالب مجلس الإدارة بتثبيت العاملين المياومين والمؤقتين في الشركات التابعة للمؤسسة كونهم اكتسبوا الخبرة الفنية والشركات بحاجة