الثلاثاء 2012-05-29 20:56:16 |
يحكى أن |
مصدر سياسي: عنان سَمِعَ تأنيباً شديداً في دمشق |
قال مصدر سياسي:"أن المبعوث الدولي كوفي أنان، وبعيداً عن المعلومات الصحافية المتناقلة والمتداولة، قد سمع تأنيباً شديداً من المسؤولين السوريين الذين التقاهم وخاصة في وزارة الخارجية، حيث جرى، بداية، الاستماع إلى أطروحته عن ضرورة تأمين البيئة المناسبة لحل سياسي، والتنويه بتعاون الحكومة السورية مع المطالبة بتعاون أكبر، وأن الشعب السوري يدفع ثمن «أعمال العنف» من الحولة إلى غيرها من المناطق". وقالت صحيفة البناء نقلاً عن المصدر السياسي الذي وصفته بالموثوق: "يبدو أن الجانب السوري لم يهادن أنان خلال المباحثات إذ سأله عن أسباب صمته على الإرهابيين، وعلى الدول المموّلة للإرهاب المسلّح في سورية، وعلى الإجرام المنهجي وتدمير المؤسسات، واغتيال عناصر الجيش وقوات حفظ النظام، إضافة إلى المدنيين العُزّل". كذلك سئل أنان لماذا لم يقل كلمة واحدة عن الجهة التي تخرق النقاط الست وتلجأ إلى تصعيد عملياتها الإجرامية منذ مجيء المراقبين العرب وحتى انتشار المراقبين الأجانب الذين شكّل وجودهم غطاءً للمسلحين بدل أن ينكفئوا بسبب هذا الوجود، بدليل تصاعُد العمليات الإرهابية من قتل وتفجير وإجرام ممنهج، في حين كان من واجب المراقبين الدوليين وقْف انتهاك المسلحين للنقاط الستّ الواردة في الاتفاق مع أنان، وكذلك وضْع حدّ لتماديهم في توتير الوضع وضرب الأمن والاستقرار، ومن ثم إدانتهم أمام الرأي العام السوري والعربي والدولي". وقال المصدر السياسي الواسع الاطّلاع للصحيفة "إن سورية سترفض قطعاً أي اقتراح بزيادة عدد المراقبين الدوليين، خصوصاً بعدما بَلَغَتْها إشارات عن إمكانية طلب رفع عدد المراقبين إلى ثلاثة آلاف. وكان سؤال المصدر نفسه بمثابة جواب واضح على السؤال وهو: إذا كان 300 مراقب قد أمّنوا للمسلحين حرية الحركة في تصعيد إرهابهم، فماذا سيكون عليه الوضع لو ارتفع عددهم إلى 3000؟ّ
|
|