قال البنك المركزي العراقي إن انخفاض العملة المحلية يعود إلى تغطية احتياجات سوريا وإيران من العملة الصعبة، وتواجه إيران حزمة من العقوبات الاقتصادية على خلفية برنامجها النووي المثير الجدل، بينما تخضع سوريا لعقوبات أمريكية و أوروبية بسبب الاضطرابات و العنف الذي تشهده البلاد.
وقال نائب محافظ البنك المركزي "مظهر محمد صالح" في تصريح صحفي إن "مشكلة انخفاض الدينار العراقي أمام الدولار تعود إلى أن العراق يغطي احتياجات سوريا وإيران من العملة الصعبة".

وكان نواب في ائتلاف العراقية حذروا من استمرار تهريب العملة الصعبة نحو سوريا وإيران، وقال النواب إن التهريب سيضعف قيمة الدينار العراقي. ولامس سعر الدولار الواحد نحو 1300 دينار عراقي، وهو أعلى معدل منذ أن استقر سعر الصرف على نحو 1200 دينار مقابل الدولار الواحد.