الإثنين 2013-03-25 16:02:26 |
يحكى أن |
مابين التأكيد والنفي ..ماذا حدث للعقيد الفار رياض الاسعد؟ هل تمت تصفيته أم هرب للأحضان التركية لتلقي العلاج؟؟ |
|
نورهان شحود من رياض الأسعد ؟؟؟ ولماذا كل هذا الضجيج الإعلامي ؟؟؟ تضاربت الأنباء مساء أمس حول مقتل العقيد الفار، حيث نشرت معظم المواقع الالكترونية المعارضة الخبر، بعضها نفى وسخر من مقتله، والأخر أكد موثقا ذلك بفيديو يعرض انفجار سيارته الخاصة، وآخرون تحدثوا عن إصابته وبتر ساقه وتلقيه العلاج حاليا في تركيا!!! المنسق العام لما يسمى الجيش الحر سعد العقيدي زفّ خبر مقتل الأسعد إثر عبوة لاصقة زرعت في المقعد الأمامي لسيارته، إضافة لإصابة بركات الحويش عضو ما يسمى المجلس الوطني الذي كان برفقته لحظة الانفجار، ولكن في ذات السياق نقل موقع فرات نيوز أن العقيد الأسعد أصيب جراء نفس السبب بساقه اليمنى ونقل إلى مستشفى ميداني في ريف دير الزور وبعد عملية جراحية أدت إلى بتر ساقه اليمنى، ومن بعدها تم نقله بسرية تامة إلى الأراضي التركية. إذا من الصادق ؟؟ مصدران معارضان يتنازعان على خبر مقتل العقيد، مابين التأكيد والنفي، وحتى الآن الحقيقة مجهولة وغير واضحة، والسؤال المطروح لماذا الآن وفي هذه الفترة الحرجة بالذات، ولماذا اختفى صوت قنوات الفتنة مثل العربية والجزيرة، وعاجلها ومباشرها، رغم أنها تنقل أخبارا عاجلة أقل أهمية من مثل هذا الخبر ولما تتسابق الصفحات والمحطات المعارضة إلى نشر هكذا خبر كان الأجدر بها أن تخفيه حفاظاً على معنويات أتباعها!! بعض المصادر قالت الشخص المقتول يحمل ذات الاسم لكن بفارق حرفين والمقتول رياض سعد خلوف، وهو عقيد في ما يسمى الجيش الحر. بعض الآراء أكدت أن الأمر مجرد فقاعات إعلامية والمستغرب أن النفي جاء من صفحات مؤيدة ليست متأكدة من صحة الخبر وهنا نعود إلى نفس التساؤل ماذا يحدث ؟ إذا هو العقيد المنشق سابقاً عن الجيش العربي السوري قتل أم اغتيل، بعبوة ناسفة أم بتفجير، في أحضان الأتراك هو أم في التراب وأين التأكيد ؟؟
|
|