الإثنين 2013-05-27 09:40:47 |
علاقات دولية |
بدعم قيمته 350 الف دولار...مذكرة تفاهم بين التعليم العالي وصندوق الأمم المتحدة للسكان |
وقعت وزارة التعليم العالي مع صندوق الأمم المتحدة للسكان مذكرة تفاهم اليوم لتنفيذ الخطة الانسانية لعام 2013 للمشافي التابعة للوزارة والتي تهتم بتقديم الرعاية الصحية للنساء.
وتشمل المذكرة مشفيي التوليد وأمراض النساء الجامعيين بدمشق وحلب بمبلغ 350 ألف دولار اضافة إلى قسم توليد وأمراض النساء في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية والذي ستوضع خطته لاحقا.
20130527-162442.jpg
ولفت وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا إلى أن توقيع مذكرة التفاهم هذه استمرار للتعاون الذي كان قائما بين الجانبين وتأكيد على نجاحه في العديد من المجالات وتتمثل أهميتها بالحاجات المستجدة التي أفرزتها الظروف التي تعاني منها البلاد ولاسيما الحصار الاقتصادي الظالم الذي شمل القطاع الصحي وأعاق توريد الأدوية والمعدات الطبية ما يتطلب مزيدا من التعاون مع الجهات الدولية.
وأوضح أنه بموجب مذكرة التفاهم سيتم تقديم خدمات طبية وقائية وعلاجية تتعلق بالصحة الانجابية ورعاية النساء اضافة إلى التجهيزات اللازمة في هذا المجال لافتا إلى استعداد صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقديم المساعدات أيضا في مجال ترميم وإعادة تجهيز بعض الأقسام في مشفى التوليد الجامعي بدمشق.
بدوره أشار المدير الاقليمي للدول العربية في صندوق الأمم المتحدة للسكان محمد عبد الأحد إلى أن الهدف من توقيع المذكرة تقديم الخدمات الطبية المتعلقة بمجال الصحة الانجابية والنسائية وخاصة للمتضررين من الأزمة لجهة توفير ظروف الولادة الآمنة حيث لوحظ مؤخرا لجوء عدد كبير من النساء إلى الولادة القيصرية وانه بموجب هذه المذكرة سيتم منح قسائم تمكن النساء ممن ليس لديهن القدرة المادية على اجراء هذه العملية من الحصول على الخدمات الطبية اللازمة لهن.
وذكر أن الخدمات المشمولة بمذكرة التفاهم تضم أيضا الخدمات الخاصة بالحمل وما بعده بما فيها تنظيم الأسرة إلى جانب تقديم بعض المعدات والأدوات اللازمة لإجراء هذه العمليات وحاضنات الأطفال حديثي الولادة معربا عن ثقته باتمام هذه الخطة عبر التعاون المثمر والبناء مع وزارة التعليم العالي وتوسيع آفاقه مستقبلا.
20130527-162512.jpgولفت عبد الأحد إلى أن الصندوق تمكن من الوصول خلال الفترة السابقة إلى 360 ألف سيدة تحتاج لخدمات الصحة الإنجابية و150 ألف سيدة لخدمة تنظيم الأسرة إضافة إلى الآلاف ممن يحتاجون المشورة النفسية فضلا عن تنفيذه للعديد من الدراسات والأبحاث للارتقاء بواقع الخدمات الصحية.
من جانبها أوضحت الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية ليلى بكر أهمية الحفاظ على المؤشرات الصحية الجيدة التي كانت تتمتع بها سورية ولاسيما المتعلقة بالصحة الإنجابية والولادات الآمنة من خلال التعاون البناء ما بين الجانبين مؤكدة ثقتها بتجاوز الحالة الصعبة التي خلفتها الظروف التي يمر بها القطاع الصحي وذلك عبر التعاون والتنسيق ما بين الجانبين.
يذكر أن مذكرة التفاهم هذه جاءت تجديدا للمذكرات السابقة خلال الأعوام من 2009 ولغاية 2012.
|
|