الأربعاء 2014-01-15 04:40:22 |
يحكى أن |
الصحف التركية تكشف فضيحة جنسية خيوطها تطال أربعة دول من أصدقاء الشعب السوري |
يبدو أن شظايا ملف الفساد الذي تفجر في تركيا مؤخرا سوف يجرف دولا عربية في طريقه ، فبعد أن كشفت الصحف التركية أن المدعي العام التركي الذي أصدر أمرا باعتقال عدد من المقربين من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان كان يحل ضيفا دائما على إمارة “دبي” هو وأسرته لقضاء عدة أيام مترفة في أفخم فنادقها ، كشفت الصحف التركية اليوم عن فضيحة جنسية كبيرة تورط فيها عدد من ضباط الإمارات ، حيث كشفت صحيفة “ملليت” كبرى الصحف التركية المستقلة ، عن تورط أربعة من كبار ضباط الأمن الإماراتيين في رشاوى جنسية ومالية عن طريق رجل الأعمال “رضا ضراب” الذي تم اعتقاله في 17 من ديسمبر الماضي على خلفية اتهامه بالفساد. وكشفت التحقيقات ـ بحسب الصحيفة ـ عن أن “ضراب” قدم عاهرات لأربعة ضباط شرطة إماراتيين من “دبي” مع رشاوى أخرى لم يكشف النقاب عن تفاصيلها وذلك في مدينة اسطنبول. ولم تنشر الصحيفة الأسماء الصريحة للضباط الأربعة ، ولكنها أشارت إليهم بالأحرف التالية : R.M.T.A, M.S.A, A.A.H.T, B.D.M.A ve A.B. وذكرت مصادر صحفية تركية أن أسماء الضباط الأربعة وصورهم قد تنشر غدا ، وسط جهود إماراتية مكثفة لمنع نشر الأسماء والصور ووقف النشر في الفضيحة.
أما موقع(عرب تايمز) فقد شن هجوماً كبيراً على الإمارات وربط الخيوط ما بين تركيا وقطر ومصر والامارات.. وجاء في افتتاحية عرب تايمز: صوبت جريدة ( المصريون ) المصرية اليومية على موقعها الالكتروني خبر ضاحي خلفان والشريط الجنسي الذي نشرته يوم امس مبينة - نقلا عن صحف تركية - ان المتهمين بالفضيحة خمسة اماراتيين وليسوا اربعة كما نشر من قبل وان ضاحي خلفان قد يكون هو ( الرجل الثاني في دبي ) الذي اشارت اليه الصحف التركية الخبر كما ورد في الصحيفة المصرية جاء كما يلي
يبدو أن كرة الثلج المتعلقة بالفضيحة الجنسية التي طالت كبار ضباط الأمن الإماراتي بدأت تكبر بدرجة بالغة الإحراج لرموز أمنية إماراتية كبيرة ، وقد أشارت التقارير الصحفية التركية التي نشرت عن الفضيحة الجنسية التي تورط فيها عدد من كبار ضباط الشرطة في دبي أنهم خمسة وليسوا أربعة فقط كما أشير له سابقا ، كما أوضحت إحدى فقرات التقرير المنشور والذي نقل عن محاضر الضبط في قضية الفساد التي جرت وقائعها في مدينة اسطنبول أن هؤلاء الخمسة هم "مسؤولون" أمنيون ، بما يشير إلى مكانتهم الرفيعة في شرطة دبي ، كما جاء في فقرة من التقرير عبارة "أحدهم يأتي بعد الأمير مباشرة" ، وهي الإشارة التي فسرها بعضهم بأنها قد تشير إلى الفريق ضاحي خلفان قائد عام شرطة دبي السابق ، وهو الوحيد الذي يمكن وصفه في جهاز شرطة دبي بأنه بعد الأمير مباشرة ، ومن غير المعروف ما إذا كان لهذه الفضيحة صلة بالقرار الذي اتخذ قبل أسابيع بإبعاد خلفان من قيادة شرطة دبي . وفي التقرير الذي نشرته صحيفة "بوغون" وصحيفة "مللييت" أنه في بعض المكالمات التي تم تسجيلها بين رجل الأعمال التركي "رضا ضراب" الذي قدم الرشوة الجنسية للقيادات الإماراتية وبين أحد مساعديه يقول له "ضراب" : اعطها ـ أي العاهرة ـ ألفين دولار ، أهم شيء أن تقوم بإسعاد الضيف ، أي المسؤول الإماراتي ، حسب وصف الصحيفة ، ويذكر التقرير أن حراس الضيوف عرضوا على المسؤولين الإماراتيين عددا من العاهرات قاموا بالاختيار من بينهن انتهى خبر الجريدة المصرية ولنا في عرب تايمز تصويب على التصويب
اولا : لا نعتقد ان الرجل الثاني في دبي الذي اشارت اليه الجريدة التركية هو ضاحي خلفان ( مع ان هذا لا يمنع من ان يكون ضاحي خلفان من ضمن الضباط الاربعة المشار اليهم في الخبر التركي ) لان خلفان لو كان هو فعلا بطل الفضيحة لما ( وجعت ) الامارات راسها بالفضيحة ولما عاد الشيخ خليفة رئيس الدولة بشكل مفاجيء من رحلته الى باكستان ولما اضطر حاكم دبي الى الظهور شخصيا على شاشة البي بي سي ليدعو السيسي الى عدم الترشح للرئاسة قبل 24 ساعة فقط من الاستفتاء على الدستور مجازفا بمواجهة اماراتية ليس مع الحكومة المصرية هذه المرة وانما مع الشعب المصري الذي يكن للسيسي احتراما كبيرا ولا يقبل حتى بتوجيه نصائح اخوية له .. ومن مين .. من شيخ اماراتي
نقول : لو كان ضاحي خلفان هو بطل الفضيحة الذي اشارت اليه الصحف التركية بوصفه ( الرجل الثاني في دبي ) لاكتفت دبي بطرده وربما سجنه كما فعلت مع الوزير الاماراتي الذي نصب على سيدة لبنانية .. او حتى كما فعل حاكم دبي مع احد ابناء عمومته ( الشيخ حشر المكتوم ) الذي كان بمثابة وزير اعلام دبي قبل ان يصبح طريد العدالة
ثانيا : الرجل الثاني في دبي هو وفقا لمعلوماتنا هو حمدان بن محمد وهو ابن الشيخ محمد حاكم دبي .. وهو متزوج من الشيخة هند شقيقة حاكم قطر الحالي ( ابنة موزة ) وهذا يفسر المحاولة الاماراتية لشراء سكوت تركيا بمبلغ قيل انه زاد عن عشرة مليارات دولار .. وهذا يفسر ايضا ظهور والده حاكم دبي لاصدار بيان ضد ترشح السيسي .. ووفقا لمراقبين اتصلت بهم عرب تايمز فان شيخ دبي فعل ما نصحت به مشيخة قطر التي تلعب الان دور الوسيط بين تركيا والامارات من اجل لفلفة الفضيحة .. وظهور محمد بن راشد المكتوم قبل التصويت على الانتخابات المصرية بيوم واحد للاساءة الى الفريق السيسي هو قطعا جزء من الصفقة الاماراتية التركية المشمولة برعاية قطرية والتي تصب زبدتها في مصلحة جماعة الاخوان الارهابيين واعلام مشيخة قطر ممثلا بمحطة الجزيرة
من المعروف ان محمد بن راشد المكتوم حاكم دبي لم يكن يوما معنيا بالسياسة العربية او حتى الدولية ولم يصدر من قبل اي تصريح سياسي من اي نوع .. كل تصريحاته لها علاقة بسباقات الخيل والهجن والبغال وحفلات الونس في دبي ... السياسة لا يحبها .. لذا لم يشترك حتى في مؤتمرات القمة العربية رغم انه رئيس وزراء الامارات ..وحاكم مشيخة دبي
فما الذي جرى اذن ... ولماذا خرج فجأة عن صمت القبور الذي عرف به ليدلي بتصريح فج ضد ترشيح السيسي قبل 24 ساعة فقط من التصويت على الدستور المصري .. ثم تقوم وكالة انباء الامارات - وليس ديوان حاكم دبي - بنشر تصريح ( تفسيري ) ملخصه ان مذيع محطة البي بي سي هو الحمار لانه لم يفهم ( نية ) الشيخ في تصريحه على اعتبار انه ( وانما التصريحات بالنيات ) وعلى المتضرر اللجؤ الى القضاء
ثالثا : لاحظوا ان اخبار الفضيحة سرعان ما اختفت من الصحف العربية .. وبعض الصحف الاردنية قامت بحذف الخبر تماما من ارشيفها بينما التزمت فضائيات النفط ومنها الجزيرة بالصمت مع ان الجزيرة جعلت من ( صرماية ) اشترتها زوجة الرئيس السوري من لندن قضية ظلت ( تعيد وتزيد ) بحكايتها لمدة شهر .. والسبب طبعا في هذا السر لا يمكن ان يكون الا امرا واحدا ... لقد بدأت الدراهم الاماراتية تشتغل .. وتشتري الذمم والنفوس والاقلام .. وما اكثر ذممنا العربية الصحفية المعروضة للبيع هذه الايام
رابعا: على اي حال ... ضاحي خلفان في موقعه ( غرد ) مهددا احد المواطنين السعوديين بالقضاء لمجرد ان المواطن السعودي بعث اليه برابط الخبر كما نشرته الجريدة المصرية .. وكان الاولى بضاحي ان يقاضي الجريدة التركية التي نشرت الفضيحة والصور فهي اولى بالملاحقة القانونية من المواطن السعودي .. فهي اولا اكبر واهم صحيفة في تركيا .. وهي ثانيا مقربة من اردوغان .. وهي ثالثا مطلعة على اعمال المخابرات التركية بحكم قربها من اردوغان مما يعني انها لا تنشر اكاذيب ولا تلفق صورا لاخرين وانها لم تنشر ما نشرته والا وبين يدي محررها الصور .. واشرطة الفديو
والاهم من كل هذا ان ضاحي خلفان لا يعرف فيما يبدو انه شخصية عامة ... ومشارك
بقوة في الحياة الاعلامية والسياسية العربية حتى انه لم يترك شخصا لم ( يتعرص ) له في موقعه على تويتر ... وبالتالي لا يستطيع خلفان ان يمنع الاخرين من تناول قصص مثيرة كهذه تنسب له حتى لو كان بريئا منها .. بخاصة وان ضاحي خلفان حتى كتابة هذه السطور لم يبعث ببيان تكذيب لا للجريدة التركية التي نشرت الخبر .. ولا حتى للجرائد العربية والاجنبية التي نقلت الخبر عن الجريدة التركية .. لا بل ان ضاحي خلفان اكتفى في موقعه على تويتر بالتلميح بالبراءة .. ولم ينشر في موقعه حتى هذه اللحظة تكذيبا صريحا لما نشر عنه .. وهذا وحده يثير اكثر من تساؤل .. ويدعونا الى ( البحبشة ) اكثر في اسرار الحكاية وتفاصيلها
ولنفترض ان ضاحي خلفان تحديدا لم يكن ضمن الضباط الخمسة المشار اليهم في الخبر التركي .. فمن هم الضباط الزملاء الشركاء في الفضيحة .. ولماذا لم يقم خلفان - ودبي نفسها - بنشر بيان تكذيب ..على الاقل لحماية ضباطها الكبار والدفاع عن سمعتهم الوسخة التي تروج لها الصحف التركية هذه الايام
اما نحن في عرب تايمز فلدينا عتاب واحد لخلفان ولضباطه الاربعة وهو .. يا رجل .. انت ( ابو الفديوهات ) ولك تصريحات تفتخر فيها بان كاميراتك تصور حتى الذبابة التي تدخل دبي ... فكيف وقعت انت وضباطك وولي عهد امارتك في مطب الكاميرات التركية ... ولماذا المومسات التركيات تحديدا .. يا رجل .. ان اشهر ميزة في دبي التي تتراس انت شرطتها ان فيها اكبر ماخور في الكرة الارضية .. وفيها اكبر تشكيلة مومسات اجتمعت تحت سقف واحد في تاريخ البشرية
نرجو ان لا ترد علينا بالقول انك تحب لغة ( تشكرات افندم ) التركية بخاصة عندما تنطق بها مومسات اردوغان
سنزعل منك ...هه
والله من وراء القصد
وطبعا ..كما تعرفون .. قصدنا وسخ كالعادة
|
|