سيريانديز- فادي بك الشريف
بات من الملاحظ أن اجتماعات الهيئات العامة أكثر جدية و شفافية و لعل ذلك أحد اهتمامات الهيئة العامة بإدارة واهتمام الدكتور عبد الرحمن مرعي رئيس مجلس مفوضي هيئة الاوراق والاسواق المالية مؤخراً من ناحية التأكيد على عملية التدقيق المحاسبي و التدقيق على اللجان المحاسبية الداخلية و متابعة قضية ادراج بنك الشام في السوق المالي خلال النصف الثاني من عام 2014 والذي سيشكل قيمة مضافة لمؤشر السوق.
وحول أداء وعمل بورصة دمشق توقع خبير البورصة الدكتور محمد وائل حبش لسيريانديز استمرار مؤشر دمشق المالي خلال الربع الثالث بالصعود، حيث يبلغ المؤشر حاليا حوالي 1306 نقطة، و من المتوقع الوصول في نهاية الربع الثالث و بداية الربع الرابع إلى 1450 نقطة.
وقال حبش: كان اجتماع الهيئة العامة لبنك الشام واضحاً في الرد على استفسارات المساهمين، حيث كان السعر الاستكشافي الذي وصل لسعر 112 ليرة سورية دليلاً على أن السعر السوقي المتداول سابقاً في السوق الموازي لم يكن شفافاً ، و هذا ما يميز السوق النظامي عن السوق الموازي
واضاف: يبدو أن هناك كان مجموعات كبيرة خارج السوق تتعمد إبقاء سعر السهم السوقي منخفضاً لتحصيل أكبر عدد ممكن بالسعر المنخفض، حيث أن الأداء المالي لبنك الشام خلال سنوات الأزمة تفوق على أداء معظم البنوك الخاصة و رغم ذلك كان السعر السوقي أقل من السعر الدفتري.
وأشار حبش للتفاؤل من ناحية الزخم و حجم التداول و تصاعد مؤشر السوق مع دخول سهم بنك الشام إلى سوق دمشق المالي إضافة إلى رفع العقوبات الأوروبية عن بنك سوريا الاسلامي كان له الأثر الواضح في ارتفاع مؤشر السوق المالي بشكل عام، و ارتفاع سعر سهم بنك سوريا الإسلامي بشكل خاص، إذ يعتبر من الأسهم الاستراتيجية في السوق التي تؤثر بشكل مباشر في مؤشر دمشق المالي .