دمشق- سيريانديز
تركزت ورشة العمل التي أقامتها اليوم وزارة الزراعة حول زراعة البندورة المحمية وطرق تطويرها والمشكلات التي يعاني منها الفلاحون ونسب تطبيق التقانات المطلوبة في زراعتها.
وناقش المشاركون في الورشة الصعوبات التي تواجه الزراعة المحمية للبندورة ولا سيما من ناحية ارتفاع تكاليف الإنتاج مؤكدين ضرورة التدخل لتأمين مستلزمات الفلاحين بالأسعار المناسبة وضبط ظاهرة استيراد الأسمدة والهرمونات غير القانوني واستخدامها بشكل مفرط بغرض الحصول على إنتاج اكبر دون حساب النتائج السلبية وإمكانية استبدالها بالفيرمونات كأعداء حيوية.
وبين مدير الإرشاد الزراعي في وزارة الزراعة المهندس جمال فروخ أهمية الزراعات المحمية عامة والبندورة خاصة ومدى اهتمام الوزارة بهذا المحصول والجهود المبذولة لتطويره من خلال إقامة الندوات واللقاءات التخصصية وإقامة فعاليات ونشاطات إعلامية تستهدف البيوت المحمية “البلاستيكية”.
وأوضح فروخ أن الفلاحين يتمتعون بخبرات جيدة في مجال الزراعات المحمية ومكافحة الآفات الزراعية وضرورة الدعم الفني الذي يحقق للفلاح الإنتاج الآمن والجدوى الاقتصادية ودعم وتسويق المنتج عن طريق الجمعيات التخصصية.
وخلصت الورشة إلى ضرورة التعقيم الشمسي بدلاً من الكيميائي والحد من استخدام الهرمونات والأسمدة الكيميائية والاستعاضة عنها بالبدائل المؤمنة واستخدام النحل الطنان بالبيوت البلاستيكية وإقامة دورات تدريبية ومراعاة توقيت زراعة كل محصول حسب متطلبات السوق والابتعاد عن الزراعة التقليدية وتطبيق الزراعة التعاقدية وتفعيل دور المخابر للتغلب على المشاكل الناجمة عن عدم تحليل التربة وتدعيم ثقة المزارعين بالفنيين الاختصاصيين.