سيريانديز – سومر إبراهيم
برعاية شركة سيرياتيل وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والجامعة السورية الخاصة ، انطلقت اليوم فعاليات الدورة الثانية لمعرض التعليم والتدريب 2016 في فندق داما روز بدمشق ، وذلك بمشاركة 44 جهة أكاديمية وعلمية منها 24 جامعة سورية حكومية وخاصة .
سيريانديز استطلعت آراء بعض المشاركين بهذا المعرض:
أوضحت نوار إبراهيم المسؤولة الإعلامية في شركة سيرياتيل الراعية للمعرض أن الهدف من مشاركة سيرياتيل هو الاهتمام بجيل الشباب في المرحلة العمرية ما بعد الثانوية لمساعدتهم في اختيار ما يناسبهم من الاختصاصات الجامعية ، قائلة : نحن نشارك بقسمين في المعرض ، قسم HR للتعرف على الطلاب وقسم العروض الذي يقدم عروض سيرف للطلاب والأساتذة ، وعرض خاص للطلاب الذين سيزورون المعرض .
وقال وائل الحفيان الصحفي في جامعة دمشق وممثل جناح الجامعة أن هذا المعرض يتيح لكل طالب خارج من الثانوية العامة التعرف على الجامعات السورية الحكومية والخاصة ، ومشاركة جامعة دمشق لتعريف الطلاب الجدد على كليات الجامعة وفروعها في درعا والسويداء والقنيطرة والاختصاصات الموجودة وكيفية التسجيل بالمفاضلة ، وهو معرض تعريفي وليس للدعاية .
وبين مدير شركة مسارات المنظمة للمعرض أنس ظبيان أن الهدف الرئيسي لهذا المعرض هو لقاء الطلاب وجها لوجه مع الجامعات سواء الحكومية أو الخاصة والمعاهد التدريبية ، ويتميز عن العام السابق بتوافر حوالي 250 منحة تدريبية من الجامعات الخاصة والمعاهد تتراوح قيمتها من 40 – 50% ، وأيضا دليل التعليم العالي الذي تقدمه وزارة التعليم العالي ، بالإضافة إلى الاختصاصات الجديدة التي تقدمها بعض الجامعات الخاصة ، وجامعتي طرطوس والمنارة تشاركان لأول مرة بجميع اختصاصاتها .
وقال ممثل منظمة الأونروا و المدير التجاري فيها موسى السعد : هدف المنظمة من هذه المشاركة هو عرض منجاتها التعليمية مثل مشروع المكسار والروبورت والطاقة الشمسية والمناولة ، وهي نتاج عمل الطلاب لدى المنظمة الذي يعكس الجانب التدريبي لمؤسساتها التعليمية التي تأخذ 80 % منها فلسطينيين و 20% سوريين ، مبيناً أن مناهجها متوافقة بشكل كامل مع مناهج وزارة التعليم السورية .
يشار إلى أن المعرض يستمر لمدة ثلاثة أيام ، ويشارك فيه الاتحاد الوطني لطلبة سورية وجامعة دمشق والجامعة الافتراضية السورية وجامعات حماة وطرطوس وحلب والهيئة العامة للتقانة الحيوية ومركز القياس والتقويم والمعهد العالي لإدارة الأعمال والمعهد الوطني للإدارة العامة إلى جانب أغلب الجامعات الخاصة ومراكز التدريب والشركات الاستشارية بمجال القطاع التعليمي .