سيريانديز
نددت عدد من الدول والقوى والأحزاب بالعدوان الإسرائيلي الجديد على الأراضي السورية.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية ضرورة احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية، وقالت في بيان لها نشر على موقعها الالكتروني: إن “موسكو قلقة للغاية للتطورات الأخيرة والهجمات في سورية” مشيرة إلى أن “تنامي الخطر وتصاعد التوتر داخل وحول مناطق تخفيف التوتر التي باتت عاملا مهما في خفض العنف في البلاد يشكل مبعث قلق خاص بالنسبة لنا”.
وتابع البيان: “إن القوات الحكومية السورية تلتزم بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها بشأن ضمان تواصل العمل بمناطق تخفيف التوتر بفعالية في جنوب وغرب البلاد” مضيفا: “نحن نعتبر أنه من الضروري احترام سيادة وسلامة أراضي سورية ودول المنطقة الأخرى بشكل غير مشروط”.
وشددت الخارجية الروسية على أنه “من غير المقبول إطلاقا تهديد أرواح وأمن الجنود الروس الموجودين في سورية بناء على دعوة من الحكومة الشرعية للمساعدة في مكافحة الإرهابيين”.
ولايتي: الشعب السوري لن يقبل باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على بلده
من جانبه أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن الشعب السوري الصامد الذي حارب الارهاب وحقق النصر على المؤامرة التي استهدفت بلده لن يقبل باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال ولايتي في تصريح له: إن التصدي للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف اليوم بعض المواقع في سورية” يظهر أن الحكومة السورية وشعبها مستعدون لبذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على سلامة أراضيهم وأمنهم واستقلالهم”.
وشدد ولايتي على ضرورة احترام السلامة الإقليمية والسيادة الوطنية لكل بلدان المنطقة مجددا التأكيد على استمرار إيران في دعم سورية والعراق ولبنان في مواجهة الإرهاب والمخططات المعادية.
قاسمي: الكيان الصهيوني يروج الأكاذيب ومن حق سورية الدفاع عن سيادتها
بدوره أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أن الكيان الصهيوني يروج الأكاذيب ومن حق سورية الدفاع عن سيادتها.
وفي تصريح له حول ادعاءات مسؤولي العدو الإسرائيلي بشأن الاعتداءات التي قامت بها طائرات العدو ضد الاراضي السورية وإسقاط إحداها من قبل وسائط الدفاع الجوي السورية قال قاسمي إن “الحكومة والجيش في سورية كدولة مستقلة لهم الحق في الدفاع المشروع عن سيادة أراضيهم والتصدي لأي عدوان خارجي وإن الكيان الصهيوني لا يمكنه التغطية على اعتداءاته وجرائمه ضد الشعوب الاسلامية في المنطقة من خلال التملص من المسؤولية واتهام الآخرين وإطلاق الأكاذيب الدائمة”.
وأضاف قاسمي: إن “إيران ليس لها في الأساس سوى وجود استشاري في سورية وبطلب من حكومتها الشرعية وإن الادعاءات بتحليق طائرة ايرانية مسيرة قرب الحدود بين سورية والأراضي المحتلة وكذلك وجود دور لإيران في إسقاط الطائرة المقاتلة الصهيونية المعتدية أكثر سخرية من أن يتم التطرق إليها”.
الخارجية اللبنانية تؤكد حق سورية بالدفاع المشروع ضد أي اعتداء إسرائيلي
إلى ذلك أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية العدوان الاسرائيلي على الأراضي السورية، مؤكدة حق سورية بالدفاع المشروع ضد أي اعتداء إسرائيلي على أراضيها.
وقالت الوزارة في بيان: إن مثل هذه “السياسة العدوانية التي تمارسها (إسرائيل) تهدد الاستقرار في المنطقة ولذلك فإننا نطالب الدول المعنية بكبح جماح هذا الكيان لوقف اعتداءاته”.
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل طلب الخميس الماضي من بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى إلى مجلس الامن الدولي ضد “إسرائيل” لإدانتها وتحذيرها من مغبة استخدامها الأجواء اللبنانية في الاعتداء على سورية.
غرفة عمليات حلفاء سورية: العدوان الإسرائيلي دعم مباشر للإرهاب
في سياق متصل أكدت “غرفة عمليات حلفاء سورية” أن العدوان الإسرائيلي الجديد ضد سورية يشكل دعما مباشرا للإرهاب لافتة إلى أن ادعاء كيان الاحتلال دخول طائرة مسيرة من سورية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة هو “كذب وتضليل”.
وقالت الغرفة في بيان لها: إن “هذا العدوان الذي قام به الكيان الصهيوني عمل إرهابي مدان لن يتم السكوت عنه وسيلقى أي اعتداء جديد ردا مناسبا” مشددة على ان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة يقدمان الدعم للتنظيمات الارهابية في سورية بما فيها تنظيم “داعش”.
وأوضحت الغرفة أن الطائرات المسيرة ومنذ بداية الحرب الارهابية ضد سورية تعمل على جمع المعلومات في مواجهة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم “داعش” الإرهابي.
حزب الله: إسقاط الطائرة الإسرائيلية بداية مرحلة استراتيجية تضع حداً لاستباحة الأجواء السورية
كما أدان حزب الله بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على سورية واستهداف العدو المتكرر لمنشاتها وبناها العسكرية والمدنية.
ونوه حزب الله في بيان له “بيقظة الجيش العربي السوري الذي تصدى ببسالة للطائرات الإسرائيلية المعادية وتمكن من اسقاط مقاتلة من طراز أف 16” مشيرا إلى أن “هذا الامر يعلن عن بداية مرحلة استراتيجية جديدة تضع حدا لاستباحة الأجواء والأراضي السورية”.
وأضاف البيان: “إننا إذ نستنكر دعم العدو السافر للإرهاب والجماعات التكفيرية ودخوله على خط الأزمة في سورية من بوابة العدوان والتهديدات نؤكد أن تطورات اليوم تعني بشكل قاطع سقوط المعادلات القديمة” مشددا على “وقوف حزب الله الثابت والقوي إلى جانب الشعب السوري في الدفاع عن أرضه وسيادته وحقوقه المشروعة”.
قوى وفعاليات عربية: العدوان يمثل استمرارا لدور العدو في دعم الإرهاب
وأكد حزب التيار الشعبي التونسي في بيان له أن سورية أسقطت من خلال تصديها لهذا العدوان وافشاله المعادلة التي اراد العدو الصهيوني فرضها عليها وعلى الأمة العربية مبينا أن ما جرى هو “تحول استراتيجي نوعي في المواجهة الكبرى” وداعيا الجماهير العربية والقوى الوطنية إلى الوقوف مع سورية والمقاومة بكل السبل المتاحة.
وفي بيروت أدانت جبهة العمل الاسلامي في لبنان العدوان الاسرائيلي واصفة إسقاط الدفاعات الجوية السورية لإحدى طائرات العدو لاسرائيلي بأنه “حدث مهم وتطور نوعي وبداية النهاية الحقيقية لزمن العربدة والغطرسة الاسرائيلية”.
ولفتت الجبهة في بيان إلى أن العدوان الاسرائيلي اليوم والعدوان الأمريكي الحاصل والمستمر منذ أيام في منطقة دير الزور والرامي لمحاولة رفع معنويات الارهابيين المنهارة سيفشلان في تحقيق أهدافهما لأن محور المقاومة قوي وقادر على صد الهجمات الشرسة ولن يسمح لأعدائه بتحقيق مؤامراتهم ومخططاتهم في سورية والمنطقة.
وأوضحت حركة الشعب في لبنان أن هذا العدوان الاسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة يأتي بعدما حققت سورية وحلفاؤها في محور المقاومة انتصارا على المجموعات التكفيرية مؤكدة وقوفها الى جانب سورية وشعبها وجيشها والى جانب المقاومة في لبنان في الدفاع عن سيادتي البلدين بكل الوسائل الممكنة.
من جهته أكد الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداوود أن تصدي الجيش العربي السوري للعدوان الاسرائيلي كان ابلغ رسالة إلى العدو وحلفائه بأن سورية وحلفاءها في محور المقاومة مستمرون بإسقاط المخططات التقسيمية التي تستهدف المنطقة.
وقال الداوود في بيان: إن “رسالة الردع السورية للعدو الصهيوني هي استكمال لتوازن الردع الذي أقامه محور المقاومة إذ نحن أمام جبهة مفتوحة من فلسطين إلى لبنان وسورية ضد المخططات الصهيونية والأميركية”.
بدورها نوهت حركة الأمة في لبنان بالتصدي البطولي من قبل الجيش العربي السوري للعدوان الصهيوني وقالت في بيان لها: إن هذا التصدي للعدوان الاسرائيلي “هو في نفس الوقت تصد وهزيمة لكل أدوات هذا العدو من تكفيريين وإرهابيين الذين يخوضون حربهم بالنيابة عن العدو الصهيوني والأميركي”.
وشددت الحركة على أن سورية ستبقى قلب العروبة النابض وقلعة المواجهة والمقاومة والممانعة ولن تسمح لقوى الاستعمار والصهيونية والرجعية ومعها أدواتها من قوى التكفير والتطرف بالنيل من عزيمتها.
واعتبر حزب التيار العربي في لبنان أن هذا “اليوم المجيد” الذي تم فيه التصدي للعدوان الإسرائيلي على سورية “ماهو إلا عيد لكل مواطن مقاوم يناضل من أجل زوال كيان العدو الإسرائيلي”.
وقال الحزب: إن “تصدي دفاعات الجيش العربي السوري لطائرات العدو يعتبر ردا مباشرا على الغطرسة الاسرائيلية ويؤسس لمرحلة جديدة ستربك قيادا ت العدو وتدفعها لإعادة حساباتها”.
من جانبه قال عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية اللبنانية النائب علي عسيران: إن هذا العدوان “يمثل استمرارا للدور الذي يلعبه العدو الاسرائيلي في دعم الارهابيين منذ بداية الحرب على سورية بغية تقويض الوضع فيها”.
وأضاف عسيران في تصريح له: إن “الجيش العربي السوري الذي كان رأس الحربة في مواجهة الاطماع والاعتداءات الاسرائيلية والارهاب أثبت أنه ما زال قادرا على حماية سورية من أي عدوان” منوها بتصدي الجيش العربي السوري لهذا العدوان وإفشاله.
بدورها أكدت رابطة الشغيلة في لبنان وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية أن رد الجيش العربي السوري النوعي على العدوان وإسقاطه طائرة تابعة للعدو الإسرائيلي فوق الأراضي المحتلة يوجه صفعة قوية ويوصل رسالة حازمة للعدو الاسرائيلي بان استمرار اعتداءاته لن يمر دون ثمن وسيواجه بالرد القوي.
وأشارت الرابطة والتيار في بيان مشترك إلى أن هذا العدوان يمثل محاولة يائسة لرفع معنويات التنظيمات الارهابية وإرباك تقدم الجيش العربي السوري والحلفاء في مواجهة الارهابيين وتأخير لحظة انتصار سورية على الحرب الإرهابية التي تواجهها.
وبين حزب الاتحاد اللبناني أن التصدي البطولي للطائرات الصهيونية ومنعها من الاعتداء على السيادة السورية قرار استراتيجي يضع حدا لهذه الغطرسة الصهيونية المتمادية ويحمل بداية مرحلة جديدة من الصراع ويؤكد بأن سورية ما زالت قلعة العروبة الصامدة.
وشدد الحزب في بيان له على أن “هذا التصدي يمنع العدو الإسرائيلي من مد يد العون للمجموعات الارهابية المسلحة التي تعمل بأجندات صهيونية وأميركية للنيل من سورية ووحدتها”.
كما أدانت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية اللبنانية في البقاع العدوان الاسرائيلي الغادر على سورية معتبرة أن هذا اليوم الذي شهد تصدي الجيش العربي السوري لهذا العدو وإسقاط إحدى طائراته “يكتسب اهمية استثنائية ويشكل تهشيما وسقوطا لسطوة العدو الجوية التي طالما تباهى بها”.
ورأت الاحزاب الوطنية اللبنانية في بيان لها ان المشروع الاميركي الصهيوني الاعرابي الارهابي الذي يستهدف سورية ومحور المقاومة بات واضح الأهداف من خلال اعتداءاته حيث يرمي لاسقاط الدور المحوري المركزي لسورية في الصراع العربي الاسرائيلي.
ومن ناحيته أكد الحزب الديمقراطي الشعبي في لبنان أن إسقاط الجيش العربي السوري لإحدى طائرات العدو الاسرائيلي يشكل تطورا نوعيا جديدا يؤكد امتلاك قوى محور المقاومة القدرة العملية سياسيا وعسكريا على ردع العدوان الاميركي الصهيوني على الرغم من استمرار الحرب العدوانية الامبريالية بأدواتها الإرهابية على سورية.
من ناحيتها أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وقوفها إلى جانب سورية قيادة وجيشا وشعبا في تصديها للعدوان الاسرائيلي موضحة أن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الأراضي السورية يستدعي “أوسع واقوى حملة شجب وإدانة من المجتمع الدولي وكل الدول العربية والإسلامية”.
ولفت قاسم معتوق عضو المكتب السياسي للجبهة إلى أن استمرار كيان العدو الاسرائيلي باستغلال الاوضاع القائمة في سورية لتنفيذ سياسته العدوانية يكشف مراميه باستهداف سورية ودورها المحوري المقاوم.
اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة: سورية تثبت قدرتها على ردع أي عدوان إسرائيلي
في سياق متصل أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة أن تصدي وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري للعدوان الاسرائيلي على بعض المواقع العسكرية اليوم هو ردع لهذا العدو ورسالة واضحة بتغيير قواعد الاشتباك ونهاية مرحلة غطرسته.
وجددت اللجنة في بيان تلقت سانا نسخة منه وقوفها إلى جانب سورية في نضالها وكفاحها ضد قوى الإرهاب وكل أشكال التدخل المعادي معربة عن دعمها الكامل للجيش العربي السوري في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغادر.
بدوره أكد مصدر مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن “إسقاط الدفاعات الجوية السورية للطائرة الإسرائيلية رسالة واضحة للعدو تؤكد أن سورية قادرة على ردع العدوان والانتصار”.
وبينت الجبهة في بيان لها أن سورية بمقدراتها وإرادة جيشها وقيادتها قادرة على إسقاط كبرياء وعنجهية الاحتلال الاسرائيلي وإذلال عملائه معتبرة أن اعتراف العدو بإسقاط احدى طائراته يؤءكد أن سورية ومحور المقاومة في موقع تثبيت نقاط الانتصار ببعده الاستراتيجي.
وأكدت الجبهة وقوفها بالجهوزية الكاملة لمواجهة ومقاومة أي تصعيد صهيوني وأن ثقتها مطلقة بأن سورية قادرة على تحقيق الانتصار الكبير.
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والسفير عبد الهادي: الاعتداء على سورية لن يكون دون عقاب
كما استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني العدوان الإسرائيلي الجديد على الأراضي السورية مؤءكدة وقوفها إلى جانب سورية في نضالها وكفاحها ضد قوى الإرهاب وكل أشكال التدخل المعادي.
وأكدت الجبهة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن “إصابة أكثر من طائرة إسرائيلية وفي ظل الانتصارات المستمرة التي يحققها الجيش العربي السوري ومحور المقاومة ميدانياً سيجبر كيان الاحتلال الاسرائيلي على اعادة حساباته قبل أي محاولة اعتداء قادمة وسيعزز انتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد هذا الكيان المحتل”.
ووجهت الجبهة التحية للجيش العربي السوري وقيادته ولكل دول وقوى محور المقاومة التي أفشلت أكبر مشروع أمريكي صهيوني رجعي في المنطقة.
بدوره أدان مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي العدوان الاسرائيلي الجديد على الأراضي السورية معتبرا ان الهدف منه دعم الإرهابيين من “داعش وجبهة النصرة” الذي يمثل كيان الاحتلال الوجه الآخر لهم.
ورأى السفير عبد الهادي أن إسقاط طائرة للاحتلال من قبل الدفاعات الجوية السورية يحمل رسالة واضحة للكيان ومن يدعمه بان “هذه العنجهية والعربدة لا يمكن القبول باستمرارها ومن حق سورية الدفاع عن نفسها لصد أي هجوم على اراضيها ولن يكون الاعتداء على سورية دون عقاب”.
وكانت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت اليوم لعدوان من العدو الإسرائيلي على أحد المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى وأصابت أكثر من طائرة كما تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي جديد بريف دمشق في وقت لاحق، بينما اعترف العدو الإسرائيلي بإسقاط إحدى طائراته.