سيريانديز- تمام الحسن
تم اليوم الافتتاح الرسمي لاتوستراد حص حماه بحضور وزير النقل علي حمود ومحافظ حمص طلال البرازي، حيث وضع الطريق في الخدمة بعد انتهاء أعمال تأهيله عن طريق وزارة النقل عبر ورشات المواصلات الطرقية بحمص و انجاز أعمال الصيانة لمواقع الاعتداءات الارهابية وإعادة تأهيل الحالة الفنية بوتيرة متسارعة وذلك منذ الساعات الأولى لإعلان منطقة شمال حمص خالية من الإرهاب في إطار الجهود التي تبذلها المؤسسات الخدمية لإعادة بناء وإصلاح ما دمره الارهابيون الذين تم إخراجهم وعائلاتهم إلى شمال سورية إيذانا بعودة مؤسسات الدولة إليها.
وأكد وزير النقل أنه تم البدء مباشرة بأعمال التاهيل بعد تحرير المنطقة من الارهابيين بفضل رجال الجيش العربي السوري، منوها بجهود جميع العاملين لانجاز صيانة الطريق في غضون شهر كونه يشكل شريانا حيويا يربط المنطقتين الجنوبية والوسطى بالمنطقة الشمالية.
ولفت حمود الى اهمية الطريق في تخفيف الحوادث المرورية على محور حمص-سلمية بسبب الكثافة المرورية الحاصلة عليه اضافة الى تقليل الزمن واختصار المسافة للعابرين باتجاه محافظة حماة وبالعكس وينشط الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية بين كل محافظات القطر.
هذا وبلغت الكلف التقديرية للمشروع نحو ملياري ليرة وتمت أعمال الصيانة على مسافة 20 كم بمسربين عرض كل مسرب 12 مترا ومن المتوقع إنجازه خلال أسابيع قليلة”.
واضاف وزير النقل في تصريح صحفي ان الطريق تعرض لتخريب ممنهج من الإرهابيين من خلال قطعه وحفره بالات وسرقة كابلات الانارة وتخريب المنصف وتدمير عدد من الجسور وتخريب بعضها، مشيرا الى أن الجهود الحكومية وعلى رأسها المهندس عماد خميس قدمت كل الدعم لوضع الطريق في الخدمة بأسرع وقت عبر مضاعفة وتكثيف الورشات والآليات نظرا لما يتمتع به من موقع حيوي يوفر الكثير من الوقت على المواطنين القاصدين محافظة حماة والمناطق الأخرى.
وكانت أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 16 من الشهر الجاري اعادة الامن والاستقرار إلى 65 مدينة وبلدة وقرية بعد إرغام التنظيمات الارهابية على تسليم اسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخروج من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.