سريانديز_فراس زردة
اكد مدير زراعة اللاذقية المهندس"منذر خير بك"اليوم ان الدراسة لانشاء معمل عصائر بالمحافظة اثبتت ان هذا المعمل رابح من حيث الجدوى الاقتصادية وهو سيسهم بعد انجازه في حل قسم كبير من مشكلة تسويق الحمضيات.
وبين المهندس"خير بك انه تم خلال دراسة المعمل ادخال بعض خطوط لعصر منتجات النباتات الاستوائية من أجل استمرارية عمل العمل على مدار العام لأن انتاج الحمضيات موسمي كما تم ادخال نواتج العصر لتحويلها إلى"كمبوست زراعي"اي سماد عضوي يعاد الى التربة حيث يمكن انتاج 35 الف طن كمبوست زراعي من كل 50 الف طن من نواتج العصر كاشفا أن وزير الصناعة خلال زيارته الاسبوع الماضي الى المحافظة استلم الدراسة ووعد بانجاز المعمل الذي تم نقل موقعه الى مشتل الساحل التابع للمديرية عند مدخل المدينة.
وحول التوسع في زراعة النباتات العطرية والطبية كشف"خير بك"أن المديرية ادخلت هذا العام 500بصلة من الزعفران للتجربة وزرعتها في ارتفاعات مختلفة من المحافظة من صفر عن سطح البحر وحتى 1200 متر عن سطح البحر وبكافة انواع الترب وكانت النتائج جيدة ومبشرة حيث وصلت البصلات في الاسبوع الثالث الى طور الازهار وكان الزعفران واضحا لافتا الى ان هذه الزراعة واعدة ويعتبر غرام الزعفران مثله مثل غرام الذهب وهو يأمل بتعميم هذه الزراعة على مستوى القطر لما لها من آفاق واعدة.
وردا على سؤال يتعلق بتطوير انتاج الحرير أوضح" خير بك"ان المديرية وزعت العام الماضي شرانق الحرير على 85 فلاحا ولكن كان هناك معاناة في حل هذه الشرانق وتحويلها الى خيوط حرير لان الامر كان يدويا وبالتالي لا يصلح للصناعات الحديثة نتيجة سماكة قطر الخيط الا ان الحكومة رصدت مليار و200 مليون لتطوير المشروع وكان لللاذقية حصة كبيرة منه وتم استيراد آلة حديثة لحل شرانق الحرير وبدات بالانتاج لافتا الى ان حل الشرانق بواسطة هذه الآلة سيتم مجانا للفلاحين وهي تنتج الخيط بالقدر الذي يريده الصناعي فيما تعهد اتحاد النحالين العرب الذي استورد الآلة المذكورة بتسلم كافة انتاج الفلاحين من الخيوط بسعر 30ألف ليرة للكيلوغرام من خيط الحرير .
واشار الى ان هذه الزراعة ستشهد نهضة كبيرة في المستقبل لما تلقاه من دعم كبير لافتا الى ان خطة المديرية للعام الحالي في هذا المجال مضاعفة من 3الى 4 مرات وهي ستوزع الشرانق مجانا على الفلاحين.
وحول تعويض الفلاحين المتضررين من العاصفة التي حدث خلال الشهر الجاري بين المهندس"خير بك"ان رئيس الوزراء وافق على تعويض الفلاحين بشرائح النايلون للبيوت البلاستيكية الممزقة وقامت المديرية باحصاء اضرار البيوت البلاستيكية وبلغت6800 طن من النايلون بقيمة5ر8مليون ليرة وبدات باجراء التعاقد لتوريدها للفلاحين اضافة الى ان هناك تعويض من وزارة الزراعة من خلال صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية يبلغ 14 مليون لثلاثة وعشرين مزارعاً متضرراً فضلا عن الاجراءات المحلية للمحافظة باعادة ترميم وتجهيز البيوت البلاستيكية المدمرة .