سيريانديز- مدير التحرير
تتواصل الجهود حتى لحظة كتابة هذه المادة في تأمين عودة المواطنين من معرض دمشق الدولي نظرا للأعداد الكبيرة التي شهدتها الدورة 61 في آخر يوم والتي تجاوزت الـ 300 ألف زائر.
تنسيق عالي المستوى ومتابعة من مختلف الجهات المعنية وكوادر وزارتي الاقتصاد والنقل، إضافة إلى دور وزارة الإدارة المحلية في تأمين النقل الداخلي، وجهود عدد من الوزارات التي أرسلت الباصات والميكروباصات لتأمين الأعداد الكبيرة من المواطنين، مع متابعة وصولهم عبر الباصات والقطارات حتى ساعات متأخرة من الليل.
وزير النقل علي حمود أكد أن النقل لن يتوقف حتى مغادرة أخر زائر لمعرض دمشق الدولي وتأمين عودته من المعرض إلى دمشق، ضمن جهود كبيرة لكوادر الوزارة التي عملت على مدار الساعة طوال ايام معرض دمشق الدولي في تأمين ركوب المواطنين من محطة القدم إلى المعرض، عبر استنفار كوادر وزارة النقل سواء في مطار دمشق او على متن الطائرات وعمال المواصلات الطرقية والخطوط الحديدية السورية وعناصر الجاهزية والحماية الذاتية من تنظيم وانضباط لعملية ركوب القطارات وفريق عمل الجناح والكادر الاعلامي وبمتابعة مباشرة من الوزير، لتأمين جميع المستلزمات.
وزير الاقتصاد محمد سامر الخليل ظل حتى ساعات متأخرة في مدينة المعارض برفقة مدير المؤسسة وكادرها لمتابعة الأمر، وهو على مدى ايام المعرض لم يوفر ساعة إلا بين الاجنحة والسهر حتى اقفال ابواب المدينة وتسهيل عودة المواطنين والإشراف على الأجنحة قبيل ساعات من أخر يوم لفعاليات المعرض.
الوزير وخلال الاتصال معه اكد الرضى الكامل عن المعرض، مشيرا إلى الأعداد الكبيرة التي شهدها المعرض بمختلف فعالياته، والتي تجاوزت المليون و400 ألف زائر خلال الـ 10 أيام، مع اتساع حجم المشاركات والمساحات المخصصة، ناهيك عن العقود الموقعة والخدمات التي قدمت للزائرين.
يبىقى التقييم الأول والأخير للمواطنين والزوار لما شهدوه خلال فترة المعرض للحكم على مدى الرضا، على الرغم من تأثير الظروف وواقع الحال وارتفاع الأسعار... الخ
في النهاية كلمة شكر لكل من ساهم بإنجاح المعرض في الداخل والخارج.