سيريانديز
لفت المهندس محمد فياض مدير صناعة ريف دمشق إلى أن عجلة التنمية الصناعية بدأت باستعادة دورانها من خلال زيادة عدد المنشآت التي دخلت حيز الإنتاج والتي توفر فرص عمل كثيرة وتؤمن احتياجات السوق المحلية من مختلف السلع والمواد إضافة لتصدير الإنتاج الفائض.
ونوه فياض بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الحكومية لدعم الإنتاج المحلي وتسهيل عودة جميع الصناعيين إلى منشآتهم وتبسيط إجراءات عملية الترميم في المناطق المتضررة.
وأشار فياض إلى أن القطاع الصناعي والحرفي في محافظة ريف دمشق يشهد حركة متنامية باتجاه ترخيص وتنفيذ منشآت جديدة فتم خلال الربع الثالث من العام الحالي الترخيص لمنشأة صناعية في القطاع الكيميائي وفق أحكام مرسوم الاستثمار رقم 10 تقدر قيمة آلاتها وتجهيزاتها بمئة وخمسين مليون ليرة وتشغل 12 عاملا.
وقال: تم ترخيص 113 منشأة صناعية وحرفية خلال الفترة نفسها برأسمال تجاوز 7ر3 مليارات ليرة تؤمن نحو 900 فرصة عمل منها 99 مشروعا صناعيا وفق القانون 21 برأسمال 6ر3 مليارات ليرة و14 مشروعا حرفيا وفق المرسوم رقم 47 برأسمال نحو نحو 135 مليون ليرة فيما بلغ عدد المنشآت الصناعية التي دخلت حيز الإنتاج في نفس الفترة 35 مشروعا رأسمالها اكثر من 7ر10 مليارات ليرة شغلت 300 عامل توزعت على مختلف القطاعات بينما تم تنفيذ 4 مشروعات حرفية برأسمال بلغ 5ر7 ملايين ليرة شغلت 11 عاملا.
وأوضح فياض أن المديرية تقدم خدماتها وتنجز معاملات الصناعيين والحرفيين بشكل ميسر دون تأخير من خلال دوائرها المختصة فتم خلال الربع الثالث من العام الحالي استقبال ومعالجة 1063 معاملة مختلفة و104 طلبات للترخيص الصناعي تشمل اقامة منشأة أو استثمارها أو توسيعها و13 طلبا للترخيص الحرفي إضافة إلى 64 اجازة استيراد لمواد اولية وتجهيزات للمعامل محالة من مديرية الاقتصاد.