في لقاء مباشر حل النجم أيمن رضا ضيفاً على الإعلامي باسل محرز عبر المدينة اف ام ليعلن فيه أن الجزء الجديد من بقعة ضوء لن يبصر النور بعد تم العمل عليه لأشهر قائلاً إنه لم يكن يرغب المشاركة لأن اللوحات "رديئة" مضيفاً أنه طلب يوماً من الفنان ياسر العظمة أن يشارك في سلسلته الشهيرة "مرايا" ووعده العظمة بذلك ولكن ذلك لم ولذلك قدم رضا مع شركائه مشروع بقعة ضوء ليثبت بأنه يمكنه الإضافة على ماقدمه العظمة .
رضا قال في برنامج المختار إن الفنان دريد لحام تاريخ كبير ولكنه لم يستطع تقديم أي شخصية تكسر أو تعادل نجاح غوار معتبراً أن شخصية " أبو ليلى" هي المعادل المعاصر لغوار بعد الأبيض والأسود، وحول انتخابات نقابة الفنانين التي ستجري قريباً واختياره من بين الأسماء المطروحة ومنها " محمد قنوع وفادي صبيح وعارف الطويل وتولاي هارون وغيرهم" قال رضا إنه لن ينتخب وإنه يفضل لو كان بسام كوسا أو سلوم حداد مرشحين لهذا المنصب كونهما الأقدر على إدارة هكذا مؤسسة منوهاً أن النقيب الحالي الفنان زهير رمضان طالته انتقادات كثيرة وإن النقابة تحتاج للتجديد.
وفيما يخص الأعمال العربية المشتركة قال رضا مع باسل محرز إن الدخول للشركات التي تنتجها يتطلب التواجد ضمن شلل معينة وإقامة في لبنان أو دبي معتبراً أن الممثلين السوريين كانوا السبب الذي أدى لانتشار ونجومية الدراما اللبنانية مبدياً أسفه كون بعض اللبنانيين لايتعاملون بطريقة جيدة مع السوريين ويعاملونهم بفوقية وقلة احترام رغم الأموال التي ينفقها السوريون في لبنان.
كما تحدث رضا عن تجربة الفوازير التي قام بها مع الفنان باسم ياخور قبل سنوات طويلة مشيراً أنها كانت محاولة لكسر النمطية كون بطولة الفوازير تسند للمثلات فقط ولكن الفنان أيمن زيدان والذي كان مديراً للشركة التي أنتجت الفوازير رأى أن تشاركهما البطولة الممثلة المعتزلة نورمان أسعد ماأفقد الفكرة مضمونها معتبراً أن الأخيرة لم تضف للعمل شيء.
هذا وكشف أيمن أن ابنه وسام وهو طالب تمثيل في المعهد العالي شارك في لوحات مسلسل "ببساطة" التي هي مشروع الفنان باسم ياخور ولكن الأخير وجه لوسام ملاحظة على أدائه قائلاً له " تذكرني بأداء والدك وأنا لاأحب تمثيله".
وكشف أيمن رضا أنه اعتذر عن أربعة مسلسلات للموسم الحالي لعدم جودتها متهماً بعض المنتجين بأنهم جهلة و "يشحدون" على الممثلين ويحاربونهم بلقمة عيشهم ومنهم من لم يقرأ النص الذي يقوم بإنتاجه.
واعتبر رضا أنه دفع ثمن صراحته عبر استبعاده من الكثير من الأعمال لأنه لايقبل المجاملات ولأن المخرجين والمنتجين لايحبون أن يقوم أحد بانتقادهم.
رضا ختم بالقول إن هاجسه الأكبر هو أن يفقد والدته التي يعتبرها أمانه الوحيد مشيراً إلى أن الظرف الحالي في المنطقة لايدفع للأمل.