د. أيهم النقري
بعد الدراسات التي انتشرت مؤخراً و التي تظهر نتائج فعالة للأدوية المضادة الطفيليات كالهيدروكسي كلوروكين و الايفرمكتين في معالجة حالات الكورونا و بعد مقاطعة نتائج هذه الدراسات مع دراسات سابقة أجريت لتحديد ماهية و حقيقة فيروس كورونا المستجد و تفسير عدوانيته و شدة فوعته و سرعة العدوى به
يمكنني أن أجزم و بما لايدعو للشك بأن الكورونا يحمل صفات تجمع ما بين الفيروس و الطفيلي
و يعود ذلك إلى أن هذا الفيروس قد طور قدراته و فوعته عن طريق التعايش داخل كائن طفيلي وحيد الخلية (و هو الأميبا) و اكتسب العديد من صفاته
و بالرغم من أن الحمض النووي لفيروس كورونا المستجد هو من نمط RNA إلا أنه يتحول بجدارة إلى DNA عندما يصبح داخل خلايا أجسامنا و يتشبث بجيناتنا و حمضنا النووي ليقوم بتفريخ أجياله
حيث تعمل الفيروسات هنا بمشروع واحد من نسخة واحدة تسمى RNA الرسول او الماسنجر ولكن جينومها هنا أمام مشكلة حقيقية لأنه من نمط RNA و هو غير مرن و ليس لديه القدرة على استنساخ نفسه بعكس ال DNA الذي يجعل الفيروس يتكاثر داخل الجسم إلى ما لا نهاية
لذا فإن ال RNA الفيروسي هنا يستخدم كافة الوسائل للوصول إلى خلايا الجسم البشري الحي ثم يحول نفسه من ال RNA إلى النسخة الفعالة من ال DNA و يبدأ بعدها باستنساخ نفسه و احداث المرض
مما سبق تأتي أهمية استخدام الأدوية المضادة للطفيليات في علاج كورونا الا أن الدراسات التي أجريت قد أغفلت اللجوء إلى دواء نوعي لعلاج هذا (الفيروس الطفيلي) الذي اكتسب فوعته من تطفله داخل الأميبا قبل أن يصبح وباء
كل ما ذكرته يجعلني أؤكد وبدرجة كبيرة بأن الدواء النوعي هنا هو (السيكنيدازول أو التينيدازول أو الميترونيدازول)
حيث أن هذه الأدوية فعالة في القضاء على الطفيليات وحيدة الخلية و الجراثيم اللاهوائية
و أضيف إلى ذلك في حالتنا هنا أنها فعالة لعلاج فيروس COVID19 الذي يحمل صفات الطفيلي
حيث أن زمرة الآزوت الموجودة في بنية هذه الأدوية قادرة على التقاط الالكترونات الموجودة في خلية هذا الميكروب ( الفيروس الطفيلي) و المسؤولة عن عمليات الأكسدة و الارجاع
مشكلةً بذلك مركبات مرجعة سامة خلوياً ترتبط ببروتين و DNA الخلية الفيروسية مسببة موتها
حيث أن هذا الدواء يدخل إلى الخلية الفيروسية بشكل مادة أولية غير نشطة و يتم إرجاع مجموعة النيترو لهذا الدواء بواسطة الأنزيمات إلى جذور حرة تتداخل مع تصنيع الحمض النووي الفيروسي و تنهيه
الجدير بالذكر أن داء الأميبا يصيب حوالي ٥٠٠ مليون شخص حول العالم سنويا و يؤدي الى ٥٠ ألف حالة وفاة سنويا
كما أنه من المعروف عن الأميبا انها تصيب الدماغ في المراحل الشديدة (آكلة الدماغ) و هو مما يمكن أن يفسر ما تردد مؤخراً عن وجود حالات نادرة من كورونا أصابت الدماغ
الخلاصة ان استخدام احد الأدوية التالية
تينيدازول (فاسيجين FASIGYN) ٢غ كجرعة وحيدة يوميا لثلاثة أيام للبالغين، و للأطفال ٣٠مغ/كغ
أو سيكينيدازول (فلاجنتيل FLAGYNTEL) ٢غ جرعة وحيدة يوميا لثلاثة أيام
أو مترونيدازول (فلاجيل FLAGYL) ٥٠٠ مغ ٣ مرات يوميا لاسبوع
قد يكون #العلاج النوعي الفعال لوباء #الكورونا المتفشي
جميع هذه الأدوية آمنة و متوفرة في سورية
مع تمنياتي بالصحة و السلامة للجميع د. أيهم النقري