وقع وزيرا الاتصالات اياد الخطيب والأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف مذكرة تفاهم تهدف إلى تأطير التعاون الاستراتيجي بين /هيئتي الاستشعار عن بعد والتخطيط الإقليمي/ والتعاون والتكامل في تطوير استخدام تقانات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والعلوم الرافدة لخدمة التخطيط الإقليمي بما يدعم التنمية المستدامة وبما ينسجم مع مهام الطرفين. ونصت المذكرة على تبادل المعلومات والبيانات لإنجاز الدراسات والمشاريع والعمل على إعداد وتأهيل الكوادر القادرة على التعامل مع التقنيات الحديثة في مجالي الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية . وبعد التوقيع أكد الوزراء على الأهمية البالغة لتطوير التعاون بين الهيئتين لا سيما ان العمل الفني والعلمي يحتاج لتقنيات وخبرات عالية موجودة لدى الطرفين وبالتالي هذا يسهم بتحقيق منتج ينعكس إيجابا على كافة محاور التنمية وأماكن توزعها في سورية خاصة وأن هيئة التخطيط الإقليمي تعمل على إنجاز عدد من المشاريع الهامة / الخارطة الوطنية للسكن _ الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي _ الاقليم الساحلي..../ وهذا التعاون بالتأكيد يصب في مصلحة إنجاز كافة المشاريع . وطلب الوزراء من الجهتين التركيز على التدريب والتأهيل للفنيين ، إضافة إلى إرسال تقارير تبين الآلية التي يتم العمل وفقها والصعوبات التي يمكن أن تواجه فريق العمل . كما تم التأكيد من قبل مديري هيئتي الاستشعار عن بعد والتخطيط الإقليمي على ضرورة البدء الفوري بالعمل واعتبار أن مذكرة التفاهم دخلت حيز التنفيذ حضر توقيع مذكرة التفاهم معاون الوزير المهندسة ماري كلير التلي