سيريانديز- هبة خليل

 

اعتاد أهالي محافظة حماة منذ أعوام على توفر المياه دائما وخاصة ان المحافظة تعد الرائجة بجودة مياها ، ما أن تغير الامر منذ عام، تزامنا مع ظروف الازمة وكثرة الوافدين إلى المدينة.

 

وأوضح مدير مؤسسة مياه حماة مطيع العبشي أن المحافظة تعتمد على تقنين (يوم تخزين ويوم فتح) ، في ظل وجود 20 ألف بئر

 

وقال العبشي: نعتمد على التخزين في يوم القطع، ويبلغ سعته 100ألف متر مكعب  وذلك لإيصال المياه إلى الأحياء المرتفعة ولنضمن وصولها أيضا للطوابق الأخيرة في الأبنية السكنية.

  

واشار إلى وجود بعض الشكاوى التي تقتصر على حي القصوربسبب كثرة سكانه وأغلبهم من الوافدين .

 

واعتبر ان واقع المياه في فصل الصيف يختلف عن الشتاء، بسبب زيادة الإستهلاك وارتفاع درجات الحرارة ، فيتم تخزين الأبار وصيانتها شتاءا وفتحها صيفا ،

 

وذاكرا أن الوارد للمحافظة 65 ألف متر مكعب من محطة القصير وان عدد العدادات في المحافظة 120 ألف عداد ، ووارد الأبار مرتبط بساعات قدوم التيار الكهربائي ، ويتم تشغيل عدد من الساعات في بعض المناطق على الديزل حسب كمية المازوت المتاحة .

 

ونهى الحديث أن مشروع خط الجر القائم والذي سينتهي بداية العام المقبل سوف يحل مشكلة المدينة والريف إلى 35 عام مقبل وسيبلغ إنتاجه 95% .