سيريانديز- مجد عبيسي
انطلقت فعاليات المؤتمر الثالث لتكنولوجيا صناعة الاسمنت 2021 في فندق الشام في دمشق والذي نظمته مجموعة سيم تك على مدى ثلاثة ايام.
وفي كلمة القاها وزير الصناعة زياد الصباغ اكد فيها ان الصناعة السورية في مرحلة ناهضة، ومرحلة اعادة الاعمار تتطلب تكاتف جميع متطلبات البناء والخبرات الوطنية، فسورية كانت الرائدة في الصناعات وستعود سورية مقصدا للاسواق العالمية كما كانت.
وأكد مدير مجموعة سيم تك م.جابرييل الاشهب الجهة المنظمة للمؤتمر ان المؤتمر لهذه الدورة يتميز عن الدورات السابقة من حيث حجم الحضور وسعة القاعة، كذلك تنوع الحضور والجنسيات، وغنى اوراق العمل والتنوع في الحضور الحكومي، وكل هذا يتزامن مع صعوبات السفر والعقوبات التي تعيشها سورية.
واشار ان الاقبال على المشاركة في المؤتمر كان كبيرا، للخلوص الى مخرجات تعود على الصناعي بالدرجة الاولى وعلى جميع الفعاليات المرتبطة بقطاع الاسمنت. ونوه الى ان نهاية المؤتمر سيتضمن نقاشا مفتوحا يمتد لساعة من الزمن لصياغة المخرجات عن الصعوبات للمنتجين او من هم بطور التعاقد لانشاء مصانعهم، ورفعها لوزير الصناعة.
واشار احد المشاركين في المؤتمر جميل حمامي باسم شركة اباء للتجارة وكلاء شركة سبيكترافلو السويسرية الى تفاؤله بمرحلة سوق الاسمنت القادمة لسورية مع وجود حاجة لتعويض 5 مليون وحدة سكنية.
مؤكدا ان حجم المنافسة الدولية كبير.. اما داخليا، فما زالت الشركات الموجودة في سورية تحت خط كفاية السوق السورية المحلية للاسمنت. منوها عن مشاركتهم بالمؤتمر بعرض تركيبة جديدة تحلل كومات الاسمنت بالاشعة القريبة لتحت الحمراء كبديل لاشعة غاما المضرة.
وقد ضم المؤتمر اوراق عمل للشركات المتخصصة بصناعة الاسمنت وعروض تقديمية وجلسات حوارية بين الحضور والمعنيين الحكوميين ومقدمو اوراق العمل، ولقاءات ثنائية بين الضيوف.