سيريانديز- مجد عبيسي

افتتح وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس سهيل عبد اللطيف معرض إعادة إعمار سورية بدورته السادسة (عمّرها 2021) بمشاركة نحو 190 شركة مختصة بالإنشاءات من 25 دولة، والذي نظمته مؤسسة الباشق للتجارة والمعارض

وأكد الوزير عبد اللطيف أن الحكومة السورية ترعى معارض إعادة الإعمار ومعارض مواد البناء نظرا لأهميتها للمرحلة القادمة وكما نعلم جميعا فإن سورية الآن في اللحظات الأخيرة لإعلان الانتصار النهائي وبداية حقيقية لتوسيع إعادة الإعمار.

واضاف أن إعادة الإعمار في سورية في الحقيقة بدأت مع بداية الحرب، فكانت الإصلاحات وإعادة الإعمار تبدأ مباشرةً لخطوط نقل الكهرباء ومحطات المياه والطرق والجسور وعند تحرير أي منطقة، لكن المعنى الواسع لإعادة الإعمار بحاجة إلى هكذا معارض يعرض فيه المنتجون ما لديهم ويكون المستهلك والمقاول والمتعهد على صلة مباشرة بآخر ماتوصلت إليه المنتجات.

ونوه أن أهم ما في هذه المعارض هو المنتج المحلي فهناك تحسن في مواد البناء المعروضة من معرض إلى معرض، وتطور في الآلات التي تنتج مواد البناء والاكساء، وهذا بالتأكيد له منعكس إقتصادي على الناتج المحلي ومنعكس زمني أيضا على التنفيذ.

واضاف الوزير عبد اللطيف أن هناك مساحة اوسع من مشاركة الإخوة العرب ومن الأصدقاء، إضافة إلى تنوع كبير لدى الأجنحة للدول الصديقة والدول العربية.

كما يدعم إعادة الأعمار قانون الإستثمار الذي صدر مؤخراً واستكمال دليل الإجراءات لهذا القانون وتعليماته التنفيذية، وبدأت أيضا مشاريع الإستثمار وأعمال المجلس الاعلى للإستثمار الذي أصدر أكثر من رخصة لمشاريع جديدة مستفيدة من التسهيلات والميزات التي يعطيها هذا القانون.

وحول دور وزارة الأشغال العامة والإسكان قال بأنهم لديهم خارطة وطنية للإسكان احصوا فيها حجم الأضرار فيما يخص البناء، كما احصت الوزارات ما أصابها من ضرر، لكن هذه الارقام لم تجمع وتعلن بشكل كامل بعد.

بدوره أشار مدير عام مؤسسة الباشق للتجارة والمعارض المنظمة للمعرض تامر ياغي في تصريح أنه

افتتح معرض إعادة إعمار سورية بدورته السادسة (عمّرها 2021) بمشاركة نحو 190 شركة مختصة بالإنشاءات من 25 دولة، والذي سيستمر حتى الـ 3 من شهر تشرين الأول القادم على أرض مدينة المعارض بدمشق.

وأضاف انهم مؤمنون بإعادة الإعمار، وهو الدافع لإقامة هذا المعرض، ويراهنون على الصمود وإعادة الإعمار وليثبتوا للعالم ان العمل يكون من هنا وليس بالسفر!

وأشار ياغي انهم بمعرض إعادة إعمار سورية يحاولون تأمين مستلزمات عملية إعادة الإعمار لصاحب القرار سواءً كان قطاع عام أو قطاع خاص، ويقدمون تكنولوجية افكار جديدة، منتج جديد.

وخول وجود اجنحة لسفارات دول وليس شركات قال بانه مجرد وجود السفارة هو رسالة من قطاعهم العام والخاص باهتمامه الخاص بالسوق السوري.

وأضاف: حسب رأيي الشخصي الحرب كلها هي إعادة إعمار الهدف منها هو كسر مكانة سورية إقتصاديا ونجاحها حيث كانت تسيطر على 60 % من الأسواق المجاورة كحركة تجارة وبيع من الأردن للعراق للبنان.

واليوم الحرب هي لقمة العيش.. حرب إقتصاد، فإما أن ننتصر ونكون لهم بالمرصاد او لا قدر الله امور اخرى ليست واقعية.