وقعت وزارة الكهرباء مع تجمع شركات إماراتية اليوم اتفاقية تعاون لإنشاء محطة توليد كهروضوئية باستطاعة 300 ميغا واط في منطقة وديان الربيع بالقرب من محطة توليد تشرين في ريف دمشق.
وتنص الاتفاقية التي تلقت سانا نسخة منها على إنشاء محطة كهروضوئية باستطاعة 300 ميغا واط على أساس المفتاح باليد مع تأمين التمويل اللازم للمشروع بنسبة 100 بالمئة عن طريق تسهيلات دفع أقساط ربع سنوية لمدة عشر سنوات يتم دفعها بعد وضع كل قسم من أقسام المشروع في الخدمة بمدة تنفيذ سنتين.
ووفق الاتفاقية يقسم مشروع إنشاء المحطة إلى ستة أقسام كل واحد منها باستطاعة 50 ميغا واط وعدد اللواقط الكهروضوئية المستخدمة في المشروع 550524 لوحا باستطاعة 545 واطا لكل لاقط وان الطاقة الكهربائية السنوية المتوقع إنتاجها تبلغ نحو 500 مليون كيلو واط ساعي ويوفر المشروع من الوقود نحو 125 ألف طن فيول في السنة أي بقيمة نحو 117 مليار ليرة وكمية من الكربون تصل إلى نحو 350 ألف طن.
مدير مؤسسة توليد الكهرباء محمود رمضان أوضح في كلمة له خلال توقيع الاتفاقية أنها المرة الأولى التي تتعاقد فيها الوزارة مع شركات إماراتية وسيكون هناك فريق متخصص لمتابعة العمل لإنشاء المحطة الكهروضوئية لتكون رافدا جيدا لتلبية الطلب على الطاقة الكهربائية في سورية.
وبين رمضان أن المفاوضات شبه يومية مع الشركات لتنفيذ مشاريع أخرى ووصلنا لمراحل متقدمة في التفاوض لإنشاء محطات مماثلة في حلب وريف دمشق وحمص سيعلن عنها في حين انتهاء التفاوض.
من جانبه أوضح يوسف النجار ممثل عن شركة انترناشونال انيرجي انفستمنت أن شركتهم هي الأولى التي تدخل الى سورية بعد الحرب من الإمارات وأن مشروع المحطة سيدعم الشبكة الوطنية السورية وسينفذ خلال فترة وجيزة.