خدمات ومنتجات تقنية متنوعة في مجال الأمن السيبراني والأنظمة الالكترونية يطرحها المعرض الدولي الأول للأمن والسلامة (ساس إكسبو2022) الذي انطلقت فعالياته أمس الأول على أرض مدينة المعارض بدمشق بمشاركة 66 شركة ومؤسسة علمية محلية وخارجية مختصة بتكنولوجيا المعلومات.
رئيس دائرة الترويج في المؤسسة السورية للبريد مي زيدان أكدت في تصريح لـ سانا أن تكنولوجيا المعلومات أتاحت تقديم خدمات مبتكرة للمتعاملين مبينة أن الدائرة تعرض عدداً منها في جناحها وأهمها فتح حسابات المواطنين الكترونياً عبر بنك بيمو وخدمة إيصال رواتب المتقاعدين لمنازلهم ودفع تعويضات المسرحين.
واعتبر الدكتور أحمد إدريس من الهيئة العامة للاستشعار عن بعد أن التكنولوجيا العصرية أتاحت مزيداً من القدرات في مجال تحليل البيانات وقراءة وتحليل الصور الجوية عبر الأقمار الصناعية أو غيرها من الوسائل ما يمكنها من وضع قواعد بيانات تساعد على اتخاذ التدابير اللازمة لدرء خطر الكوارث فضلاً عن إطلاق منصة مراقبة الحرائق التي ساعدت في درء العديد من الحرائق العام الماضي من خلال إنتاج خرائط لمؤشر الحرائق وتحديد المناطق التي فيها مؤشر عال للتعامل معها والتجهيز للحد من انتشارها .
المهندس ابراهيم رحمة من جناح كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة دمشق قال: هدفنا من المشاركة عرض مشاريع الطلاب المميزة من مختلف الاختصاصات ولا سيما المتعلقة بهندسة البرمجيات والشبكات والذكاء الصنعي إضافة إلى محاولة جمع بيانات من الشركات المشاركة حول فرص التدريب الموجودة لديها.
ومن جناح كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق قالت المهندسة رولا كيال: نشارك بـ 11 مشروعاً من أقسام الهندسة الطبية والالكترون و الطاقة الكهربائية و الحواسيب ومشاريع روبوتية بهدف إظهار هذه المشاريع والتعريف بها باعتبارها قابلة للتطبيق كمنتج وتحويلها إلى سوق العمل.
كما تشارك الجامعة الافتراضية السورية في المعرض حيث بينت ميراي حرشاوي من الجامعة أنهم يقومون بتعريف الزائرين بالاختصاصات العلمية الموجودة في الجامعة إضافة إلى التعريف بمركز التعلم مدى الحياة فيما قال ميلاد نداف من نادي جينيوس للروبوت والبرمجة إنهم يقدمون مشاريع روبوتية لتوفير الأمن والسلامة للطيور المهاجرة والحيوانات الهاربة من الكوارث الطبيعية مثل الحرائق إضافة إلى مشاريع لفرز النفايات الصلبة وحساسات للعنفات الريحية ومشروع لمراقبة المجال الجوي.
ومن مركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي بدمشق ذكر مدير المركز محمد ياسين الغضبان أهمية نشر ثقافة التحكيم لدى الفعاليات الاقتصادية المشاركة في المعرض ومساعدتها على حل النزاعات عبر التحكيم.
وعن المشاركة الماليزية في المعرض تحدث الدكتور بهاء الفرفور رئيس مجلس إدارة مؤسسة دمشق للاستشارات التعليمية والمعارض الدولية في ماليزيا إن المؤسسة تعنى بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من خلال التواصل الرقمي والمؤتمرات عن بعد مشيراً إلى أن المؤسسة سيكون لها مشاركات أوسع خلال المعارض القادمة وتسعى لتوسيع عملها في سورية .
ممثل المعهد العربي لعلوم السلامة الذي يضم ثلاثة فروع في مصر والإمارات والسعودية المهندس كمي العلي أوضح أنها مشاركتهم الأولى في سورية بهدف توسيع انتشار المعهد وتعريف السوق السورية بخدماته في مجال أكواد السلامة العالمية.
ويستمر المعرض الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة حتى مساء الغد ويرافقه محاضرات وورشات عمل تخصصية في مجالات أمن وتكنولوجيا المعلومات وعروض لطرق الوقاية من المخاطر والتعامل مع الحوادث بمشاركة خبراء وباحثين مختصين بهذه المجالات.