تمحور الاجتماع الذي تم اليوم في غرفة تجارة دمشق مع الوفد الاماراتي برئاسة السيد عبد الحكيم النعيمي القائم بأعمال سفارة دولة الامارات العربية المتحدة لدى دمشق حول تعزيز آفاق التعاون التجاري والاقتصادي لما فيه مصلحة البلدين.
ورحب كل من السيد أبو الهدى اللحام رئيس اتحاد غرف التجارة السورية رئيس غرفة تجارة دمشق والسيد وسيم القطان أمين سر الاتحاد _ أمين سر غرفة تجارة دمشق والسيد أسامة مصطفى رئيس غرفة تجارة ريف دمشق وعضو مكتب الاتحاد والسيد فهد درويش عضو مجلس إدارة الاتحاد والسيد فراس جيجكيلي مدير الاتحاد بالوفد الضيف مؤكدين أهمية بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وتحسين العلاقات بين البلدين.
وأكد السيد أبو الهدى اللحام الجهوزية الدائمة لتقديم المساعدة والمعلومات والخبرات أو التشبيك مع رجال الأعمال بحيث يكون التواصل في أعلى الدرجات مبينا ضرورة بذل جهود مشتركة بين الغرف من أجل الاستثمار الأمثل وإعطاء النتائج الأفضل.
بدوره أوضح السيد وسيم القطان أن الإمارات كانت دائما إلى جانب الشعب السوري خلال الأزمة عبر مواقفها الموضوعية والصائبة التي اتخذها معربا عن أمله بعودة العلاقات الاقتصادية بشكل أقوى وعودة الطيران الاماراتي إلى سماء سورية.
ونوه السيد القطان بالأهمية الكبيرة لزيارة الوفد الإماراتي إلى سورية ولاسيما أنها تأتي بعد زيارة رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد إلى الامارات ما ينعكس بصورة ايجابية حول تطوير العلاقات.
من جانبه لفت السيد أسامة مصطفى إلى أهمية موضوع الاستثمار بالطاقة البديلة وإمكانية التعاون الإماراتي الشقيق بموضوع تأمين النفط والبترول بما يساهم في إقامة استثمارات مشتركة متمنيا عودة التعافي بعد إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في سورية.
وأكد السيد مصطفى ضرورة إيلاء الاهتمام الأكبر لما تتمخض عنه هذه الاجتماعات وذلك بهدف تعزيز العلاقات التجارية مع الشقيقة الإمارات المتحدة في كل المجالات التجارية والاستثمارية و في مجال الطاقة.
من جهته أكد السيد عبد الحكيم النعيمي أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون ولاسيما أن هناك مجتمع سوري فعال مكون تقريبا من 1,200,000 سوري موجودون في الامارات مبينا أن " مصلحتنا هي أن يسود الامن والسلام في الوطن العربي".