نظم اتحاد الصحفيين اليوم حفل استقبال بمناسبة عيد الصحافة السورية السادس عشر في نادي الصحفيين بدمشق بحضور عدد من الإعلاميين من مختلف المؤسسات الإعلامية ومن جميع المحافظات.
رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أكد في كلمة خلال الحفل أن الإعلام السوري كان في صلب مراحل الحرب التي شنت وتشن على سورية للنيل من وحدتها وسيادتها وواكب رجال الجيش في الميدان وقدم الكثير من التضحيات والشهداء في سبيل الوطن وبقاء عمل مؤسساته موجها التحية لشهداء الإعلام الذين ضحوا بأرواحهم لإيصال حقيقة ما يحدث في سورية للرأي العام العالمي.
وأوضح عبد النور أن اتحاد الصحفيين مستمر في عمله مع الدماء الجديدة التي رفدت المكتب التنفيذي من أجل أن يبقى ممثلاً للصحفيين السوريين وخاصة على الصعيد الخارجي بعد مشاركته في المؤتمر الـ 31 للاتحاد الدولي للصحفيين في العاصمة العمانية مسقط مشيراً إلى أن ما حققه الاتحاد من خلال الانتخابات يسهم في الارتقاء بالعمل وتحقيق مصلحة المهنة.
وذكر عبد النور بقضية مراسل قناة الإخبارية السورية الصحفي محمد الصغير المختطف لدى ميليشيا (قسد) المرتبطة بالاحتلال الأمريكي منذ 3 سنوات مشدداً على أنها قضية كل صحفي سوري حتى إطلاق سراحه.
عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور مهدي دخل الله أكد أن الصحافة في سورية من أهم الأسس في بناء الوعي العام عند الشعب السوري منوهاً بأهمية الإعلام الوطني ولا سيما فيما يتعلق بقضايا المجتمع ودوره فيها.
افتتح الحفل بالنشيد العربي السوري والوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهدائنا الأبرار بحضور وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق ومعاون الوزير أحمد ضوا وعدد من السفراء ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق ومديرة إدارة الإعلام بوزارة الخارجية وريف الحلبي ورئيس لجنة دعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط.
واختير الخامس عشر من شهر آب من كل عام عيداً للصحافة السورية عام 2006 عندما زار السيد الرئيس بشار الأسد المؤتمر العام الرابع لاتحاد الصحفيين تزامناً مع انتصار المقاومة في جنوب لبنان حيث تركت هذه الزيارة انطباعاً إيجابياً لدى الصحفيين وأكدت المكانة التي تحظى بها مهنتهم.