أقامت جمعية الصداقة السورية-الايطالية في مدينة بولونيا الايطالية ندوةً ثقافيةً حول حال المرأة العربية بحضور السيد سمير قصير سفير القطر في ايطاليا والسيدة ريتا غيديلني عضو مجلس الشيوخ الايطالي ووفد من وزارة المغتربين والدكتور عطية اسبر القنصل الفخري السوري في ميلانو وعدد كبير من الباحثين والمهتمين وابناء الجالية السورية في ايطاليا.
وخلال هذه الندوة.. أُلقيت كلمات اشارت إلى اهمية ودور الثقافة في تعزيز العلاقات والصداقة بين الشعوب خصوصاً التي تجمع بينها قواسم كثيرة ومشتركة موغلة بالتاريخ.
حيث اكد السفير في كلمته ان هذه الندوة عُقدت لمناسبة دمشق عاصمةً للثقافة العربية، مؤكداً اهمية مايُجمع بين الثقافة العربية والايطالية ودورهما خلال الفترات التاريخية في تعميق لغة الحوار والتفاهم بين ضفتي المتوسط.
كما تحدثت السيدة سيمونالمبي مسؤولة الثقافة في مدينة بولونيا الايطالية مؤكدة مدى التقارب الذي يجمع بين العادات العربية والايطالية والاوروبية موضحةً ان القواسم التي تجمع النساء العربيات والأوربيات كثيرة تشجع على تعميق التواصل والتفاعل وتبادل الافكار والاهتمامات منوهةً إلى ان سورية تبدي اهتماماً كبيراً بدور المرأة وتأكيد حضورها على جميع المستويات. وقد تم في هذه الندوة تقديم كتاب الدكتورة بثينة شعبان وزيرة المغتربين (باليمين والشمال نساء عربيات يتحدثن عن انفسهن) والذي تُرجم إلى الايطالية ونُشر في ايطاليا مؤخراً.. كما اوضحت السيدة غيديلني عضو مجلس الشيوخ الايطالي اهمية توسيع العلاقات والتعاون مع مختلف المنظمات النسائية السورية والايطالية.
كما اوضح المغترب السوري السيد يعقوب أصلو رئيس جمعية الصداقة السورية-الايطالية اهمية هذه الندوات التي يقيمها المغتربون السوريون في بلدان الاغتراب، والتي تؤكد مدى اهتمام المجتمع السوري بالثقافة ولغة الحوار والتي تعكس غنى تسامح التاريخ السوري.