يشكل الدكتور عطية اسبر الوجه المشرق للسوري المغترب في ايطاليا ولديه من الأخلاق العالية والحضور الطيب والنجاح المهني ما أهّله ليتم انتخابه قنصلاً فخرياً لسورية في ميلانو من قبل الجالية السورية وقد بذل جهداً رائعاً للتحضير لزيارة الوفد   السوري برئاسة الدردري إلى ميلانو ووضع إمكاناته كلها في خدمة الزيارة وإنجاحها ويقول اسبر أنّ الجالية السورية في ميلانو أكبر جالية عربية سورية أجنبية موجودة في ميلانو ويتجاوز عددها 2000 مغترب ومعظمهم من الناجحين وذوي السيرة الحسنة، وإقليم لومبارديا، كما يوجد لدينا عمل مكثف يتوزع بين تسجيل جوازات السفر وسمات الدخول كذلك معاملات وشهادات المنشأ وتسجيل الأطفال وتوجيه أعضاء وأبناء الجالية السورية للعمل والدراسة والاتصالات المباشرة معهم، إضافة لخدمة رجال الأعمال السوريين والطليان على حد سواء، وعلاقاتنا تزداد باستمرار مع الشركات التجارية ورجال الأعمال، كونهم دائمي الاطلاع لزيارة سورية وحب الفضول في معرفة المناخ في سورية والتعرف على الفرص الاستثمارية الموجودة فيها وما إلى هناك من إنشاء وتأسيس مصانع وشركات في سورية، وخاصة وأننا الآن بصدد إنشاء مركز صحي تكنولوجي يعني بأمراض السرطان طريق وزارة الصحة الإيطالية والمختص بمعالجة الأمراض السرطانية وزرع خلايا الدم، كما سيقوم المركز بتنظيم زيارات وفود من الأطباء الإيطاليين لزيارة المشافي والجامعات السورية لتمتين العلاقات وتطويرها خاصة الزراعة منها والصناعة والتجارة.

وأكّد اسبر أن السياحة الايطالية إلى سوريا تزداد بشكل ملحوظ وتقدّر بـ 25% مقارنة بالعام الماضي، وتقوم القنصلية بالتنسيق مع وزارة السياحة والسفارة السورية بتسهيل زيارة الوفود والسياح ورجال الأعمال.

جدير بالذكر أن الدكتور اسبر يقيم في ايطاليا منذ 47 سنة ولديه مجموعة مراكز طبية يعمل فيها أكثر من 40 طبيباً اختصاصياً في مختلف المجالات وأكثر من 30 مساعداً طبيباً ومعالجاً فيزيائياً وإداريا ويعمل معه نخبة من أساتذة الطب في ايطاليا ويدير العمل معه ابنه الشاب الرائع مالك الذي يزور بلده الأم سورية عدة مرات وأصر هو ووالده على أن يحصل على جواز سفر سوري رغم الصعوبات الادارية التي واجهت الأمر ..

 الدكتور اسبر قدّم العلاج في مراكز للكثير من أطفال سورية المعاقين والمصابين بسرطان الدم ويقوم بتدريب الأطباء السوريين لزيادة خبرتهم وهو يقدم لسورية بشكل مستمر عمليات لجراحة القلب للأطفال وزراعة الدم والأورام أثناء المؤتمرات الطبية.