الثلاثاء 2011-03-01 13:39:23 محليات
وقاية النبات ترفع طاقة مراكز الأعداء الحيوية.. وتكافح 45 ألف هكتار من ديدان لوز القطن
وقاية النبات ترفع طاقة مراكز الأعداء الحيوية.. وتكافح 45 ألف هكتار من ديدان لوز القطن

سيريانديز - علي الصحناوي
قامت مديرية وقاية النبات بوزارة الزراعة برفع الطاقة الإنتاجية لمراكز الأعداء الحيوية لمكافحة ديدان لوز القطن إذ وصل مجموع مراكز المكافحة لهذا العام إلى " 45 " ألف هكتار موزعة على "30" ألف هكتار لدير الزور و "10" آلاف هكتار لمركز حلب و "5" آلاف هكتار لمركز الحسكة هذا ما أكده " عبد الحكيم محمد " مدير وقاية النبات والذي أشار إلى أن المساحة المكافحة حيويا للعام الماضي بلغت 8500 هكتار لافتا إلى أن المكافحة الحيوية لوحدها غير كافية ولا بد من تضافر عدة عوامل مع بعضها للوصول إلى نتيجة جيدة بالنسبة لمكافحة هذه الآفات .
وأوضح محمد أن ارتفاع الحرارة لأكثر من5-9 درجات مئوية عن معدلها الطبيعي في شهري تموز وآب ترك أثراً سلبياً على محصول القطن ولاسيما البراعم الزهرية والمكونات الثمرية الحديثة الأكثر حساسية للحرارة وبشكل خاص للفلاحين الذين تأخروا عن زراعة محصولهم أو عند حدوث خلل في عملية الري وخدمة المحصول إذ وصلت نسبة التساقط الحراري القسري إلى 5- 18 % زيادة عن التساقط الطبيعي للعام الماضي علماُ أن التساقط الطبيعي قد يصل لأكثر من 60 % في حال تجاوز عمر النبات 127 يوم ولهذا قامت وزارة الزراعة بتوجيه الفلاحين إلى أهمية توفير الريات الخفيفة والمتقاربة وتجنب غمر محصول القطن بالمياه مع تأمين كثافة نباتية مناسبة في وحدة المساحة .
ونوه مدير الوقاية إلى أن الرش العشوائي الذي اتبعه بعض الفلاحين في العام الماضي أثر سلباً على نشاط الحشرة فلم تتجاوز نسبة نجاح المكافحة بطريق قتل اليرقات 45% علماً أن الإصابة ترتفع خلال ثلاثة أيام من تاريخ الرش ولهذا استمرت اللجان المركزية بزيارة حقول القطن في المحافظات وطبقت أعمال المراقبة وحصر الحقول المصابة ووضعت تحت المراقبة الشديدة التي ارتفعت فيها النسبة عن 5% للبدء بالمكافحة الكيميائية في حال وصلت الإصابة إلى العتبة الاقتصادية لديدان اللوز مع الاستمرار بإطلاق الأعداء الحيوية " تريكو غراما – براغون " في الحقول التي تم حصرها والعمل مع الاتحاد العام للفلاحين بعدم الرش العشوائي والتعاون مع الوحدات الإرشادية ودوائر وقاية النبات لتحديد نسب الإصابة .
ويرجع محمد ازدياد تدهور حالة القطن في بعض الحقول لعدة أسباب أهمها التأخر في موعد الزراعة إذ قدرت المساحة المتأخرة عن الموعد الملائم للزراعة ب 26% من المساحة الإجمالية للقطن إضافة لعدم انتظام ري القطن والتسميد الآزوتي العالي وزيادة الكثافة النباتية في وحدة المساحة والقيام بالرش العشوائي للمبيدات الحشرية التي أخلت بالتوازن البيئي لأكثر من 10سنوات إضافة لتعرض محصول القطن لإجهاد حراري امتد من منتصف تموز وحتى منتصف آب والذي استمر مدة 50يوم مما تسبب في إسقاط الجوز الصغير بنسبة 5-8 %
وبين مدير الوقاية أن مجموع المساحات المكافحة لآفات القطن خلال العام الماضي بلغت 8489 هكتار مكافحة حيوية و 6580 هكتار مكافحة كيميائية تقابلها 11120 هكتار مكافحة من قبل الفلاحين دون توجيه

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024