يقيم المجلس الثقافي البريطاني الملتقى الأول للتعليم العالي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والذي يبدأ غداً الثلاثاء ويستمر يومي 1 و2 آذار 2011 في قاعة رضا سعيد في جامعة دمشق.

ويركز التعاون المستمر بين المجلس الثقافي البريطاني ووزارة التعليم على تبادل الخبرات بشكل عام وتعزيز العلاقات التعليمية بين البلدين وتوفير الإمكانيات للاستفادة من الخبرات والمؤسسات التعليمية البريطانية في سورية.

وفي هذا الإطار عمل المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع وزارة التعليم العالي على إتاحة الفرصة من خلال هذه الندوة لنواب رؤساء الجامعات وخبراء في مجالات التعليم العالي من سورية والمملكة المتحدة لمناقشة القضايا المتعلقة بالتعليم العالي بفعالية وبناءً على رؤية مشتركة واهتمام عال بتعميق التعاون المستدام بين البلدين، كما يركز هذا الملتقى على تعزيز الشراكات بين بريطانيا وسورية من خلال النقاش وتبادل الآراء حول مواضيع هامة للبلدين.

ويمثل الجانب السوري جامعة دمشق وحلب وتشرين والبعث والفرات والوادي والقلمون وإيبلا والأندلس والحواش والجامعة الوطنية والجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا. في حين يمثل الجانب البريطاني جامعة برونيل واسكس ونيو كاسل وداندي وسان مارك وسان جون وثاوثمبتون ولييدز ميتروبوليتان وبرادفورد وإيست انغليا ودارام بالإضافة إلى الوكالة البريطانية للتوثيق الأكاديمي والمجلس الثقافي البريطاني.

وقد جاءت مبادرة المجلس الثقافي البريطاني في اقتراح هذه الندوة من منطلق التطورات التي شهدها قطاع التعليم العالي في كل من بريطانيا وسورية في الآونة الأخيرة وعلى وجه الخصوص التغير المتسارع والنوعي نحو توجهات حديثة تتناول أداء نشاطات التعليم العالي على المستوى الدولي، والذي تجلى من خلال الاهتمام الكبير والواضح لدى كل من البلدين بزيادة عدد الشراكات الإستراتيجية الدولية في مجالات التعليم العالي، بالإضافة إلى التطورات الكبيرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في سورية، و من أهمها القانون الجديد الذي سمح بإحداث درجات علمية مشتركة مع جامعات غير سورية مما يشجع التعاون في مجالات هامة بالإضافة للعمل الجدي لرفع الجودة في التعليم العالي.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الملتقى يأتي ضمن نشاطات مشروع تدويل التعليم العالي في المجلس الثقافي البريطاني.