سيريانديز- خاص -  فادي بك الشريف
علمت سيريانديز من مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة الدكتور عادل سفر سيترأس ظهر غد الأحد اجتماعاً للفريق الاقتصادي، وصفه البعض بالاستثنائي لمناقشة آخر التطورات على الساحة الاقتصادية، مع إشارة مصادر لـ "سيريانديز" بأنه سيتم ضمن جدول الأعمال مناقشة التوصيات والأفكار التي خلصت إليها الفعاليات الاقتصادية ومجلسي اتحاد غرف التجارة والصناعة في اجتماعها الخميس الماضي في فندق الشام بدمشق لبلورة موقف موحد على صعيد موضوعي رفع أسعار الفائدة وسعر صرف الليرة من منطلق التشاركية في اتخاذ القرار.
ورأى المهندس خلدون الموقع رئيس مجلس رجال الأعمال السوري المصري في تصريح لـ "سيريانديز" أن المشكلة لا تكمن في صدور قرار أو إلغاء قرار، وإنما فيما إذا كان الفريق المالي الحالي يمتلك الرؤية والإمكانية لإدارة الأزمة القائمة ، والتي يبدو أن ما صدرت عنه من قرارات مالية حتى اليوم لم تفلح في استباق أحداث الأزمة، حيث كان سعر صرف الدولار في بداية الأزمة 46,5 ليرة سورية، واليوم أصبح ما يقارب 74 ليرة سورية، ولا نرى إن ما صدر من قرارات حتى اليوم يرتفع إلى مستوى المعالجة وإنما بقيت ضمن مساحة التجارب، وإن استمرار ارتفاع الدولار سيؤدي لمشكلة حقيقية على الأرض، وخاصة بالنسبة لصغار الكسبة والشرائح الفقيرة التي لن تكفيها رواتبها أو مداخيلها الحالية لتغطية هامش الارتفاع في أسعار المواد وخاصة المعيشية منها.
أما انطون داوود عضو غرفة صناعة حمص، فقد اقترح أن يمول المركزي جميع المستوردات السورية وخاصة المواد الأولية منها، ضمن تحديد سعرين للدولار، أحدهما للمستوردات التي رسومها اقل من 1 %، وسعر أخر أعلى للمواد التي تزيد رسومها الجمركية عن 1%، وبذلك يتم إلغاء دور مكاتب الصيرفة في المضاربة والتحكم في سعر الصرف.