الخميس 2012-04-05 10:33:45 المعارض و المؤتمرات
بازار "يا شام بتضلي بعيونا الأحلى" يختتم فعالياته اليوم الخميس
بازار &ampquotيا شام بتضلي بعيونا الأحلى&ampquot يختتم فعالياته اليوم الخميس
اختُتمت اليوم الخميس فعاليات وأنشطة بازار ربيع 2012 بمشاركة /63/ مشارك توزعت مشاركاتهم بين الصناعات اليدوية والألبسة والأغذية والمكياجات والعطورات والإكسسوارات وغيرها.
وتميز هذا البازار لهذا لعام بمفاجأتين الأولى هي عروض فساتين الأعراس التي تمت خلال أوقات البازار وعروض الأسعار أيضاً التي طبقت على أسعار هذه الفساتين خلال فترة البازار، أما المفاجأة الثانية فهي تقديم علاج طبي مجاني من مركز الرعاية السنية المتطورة لمعالجة وتجميل الأسنان بإشراف الدكتور رشاد مراد لعشرة حالات مرضية من ذوي الاحتياجات الخاصة
.
دفع معنوي لأصحاب المشاريع الصغيرة

كريس طراد مديرة الشركة المنظمة للبازار قالت بأننا تفاجئنا بحجم الإقبال الكبير على زيارة بازار ربيع 2012 مما يدل على أن الناس كانت بحاجة لهذه الفعالية والاطلاع على المنتجات الوطنية في مكان واحد والتعرف على أهم الصناعات اليدوية المتميزة والتي يقوم سيدات ماهرات بصنعها داخل منازلهم ، وهذا دليل على أن العمل والإبداع غير محدود بمكان معين ، ونقول للجميع انتظروا مفاجآتنا في البازار القادم "بازار صيف 2012" فاليوم الأخير لبازار خريف 2012 هو اليوم الأول من العمل لبازار صيف 2012
.
بدوره أشار الزميل أحمد حمزة الدرع المدير الإعلامي للبازار بأن هذا البازار شكل حلقة تواصل تفاعلية بين المنتج والمستهلك وساهم بتعزيز ثقافة الحوار بين طرفين كانا دائماً غير متوافقين في ظل الأزمة الاقتصادية والتي تتمثل بغلاء الأسعار التي تعيشها سورية ، كما أن هذا البازار ساهم بإعطاء دفع معنوي لأصحاب المشاريع الصغيرة من حيث عدم اليأس والاستخفاف بالمشروع مهما صغر حجمه فالإبداع والفكر هما الأصل ، ونحن فخورين باننا استطعنا ومن خلال سبر آراء زوارنا أن نوصل رسالتنا "ياشام بتضلي يعيونا الأحلى
"
الدكتور رشاد مراد المشرف على الرعاية السنية المتطورة لمعالجة وتجميل الأسنان والذي قدم رعاية اجتماعية مهمة لهذا البازار قال انطلقت مشاركتنا من مبدأ مهم وهو مسؤوليتنا الاجتماعية حيث قدمنا عشرة حالات علاجية مجانية لذوي الاحتياجات الخاصة لدينا في المركز حيث يقوم الشخص بتسجيل استمارة بمرضه خلال البازار لتدرس في المركز ويتم تقديم العلاج المناسب لها ، كما أننا قمنا من خلال المشاركة بتقديم عرض بأهم ما توصل إليه علم طب الأسنان على صعيد المعالجة وعمليات التجميل من خلال استخدام أحدث الأجهزة ، والذي يشير إلى تميز الخدمات التي نقدمها في سورية وتميز طب الأسنان العربي والعالمي
.
أما السيدة مروى الايتوني رئيسة لجنة سيدات الأعمال الصناعيات السوريات والتي قامت بافتتاح البازار قالت :تم التوقيت لهذا البازار بهذا الشهر نيسان لما يرمز له فصل الربيع وما يحمل من أعياد قومية ودينية ( الفصح المجيد) وهذه البازارات دورية تهدف لمساعدة تلك السيدات والشابات اللواتي يعملن بالأشغال اليدوية في بيوتهن ينتظرن الفرصة ليبعن هذه الأعمال التي أنجزوها أما رأيي في هذا النوع من البازارات فأنا أقيم وأساند وأشجع مثل هذه البازارات التي تدعم أعمال النسوة وتشعرهن بقيمة وروعة الأنجاز الذي ينجزونه وتميز هذا البازار بوجود عدد كبير من المشاركين الصناعيين والتجار من مختلف المحافظات بالإضافة لتلك السيدات ويعود الفضل بذلك للأنسة غريس طراد مديرة شركة ياهلا لتنظيم المعارض التي أقامت هذا البازار وكانت المفاجأة هي العروس في فستان الزفاف من العلم السوري كان رائعا وملفتاً للنظر مع أطواق الورد الشامي التي وزعت على المشاركات والمشاركين أما الحضور كان من الزائرين وسيدات الأعمال وتمت دعوة بعض السفارات من الدول الصديقة اعتذر بعضها لضيق الوقت وحضر المستشار من السفارة الهندية كل هذا ليبرهن للجميع أن سوريا وأبناء سوريا بخير
.
هواية وتعلم وإتقان

الشابة يمنى المصطفى منسوجات يدوية من الصوف قالت: ما شجعني على المشاركة بالبازار كان موهبتي وشغفي بتعلم الصناعات اليدوية الغريبة، شأني شأن الشاب السوري تجده متلهفاً لتعلم كل جديد لتوسيع مداركه والسعي للحصول على عمل ومستقبل أفضل ولزيادة فرصه في الحياة، ليستغل بذلك مواهبه ووقته وطاقاته لتعلم واتقان حرف وأعمال جديدة كل يوم ، فتراني خريجة لكلية الترجمة الانجليزية احترفت صنعة التأمين لما لها من فائدة في خدمة المجتمع والتي للأسف مازالت حكراً على طبقة واحدة ، أضف على جهل شرائح واسعة بنفعها على مختلف الأصعدة ، ولما تتطلبه حرفة التأمين من صبر وحلم، كانت حياكة الصوف أفضل عون لي لتعلم الصبر. لذا أخذت أمارس هوايتي المفضلة بكل حماسة وحب في البيت والمكتب والحافلة والتكسي، وأهدي منسوجاتي لأهلي وأصدقائي
.                                                                                    
الآنسة جيهان الصواف : والتي تعمل في مجال ديكور الطاولات والضيافة للمناسبات قالت بأنها أحبت من خلال مشاركتها أن تعرض طريقتها الخاصة بتقديم الضيافة بطريقة مرتبة تختلف عن المألوف ، وكان البازار فرصة لها وللبنات اللواتي يعملن في مجال الأعمال اليدوية ليعرضوا أعمالهم على المجتمع السوري ، كما أن البازارات بشكل عام هي خطوة أولية مهمة لمجال الأعمال اليدوية وتشكل فرصة إعلانية مهمة من خلال التعارف على الكثير من الناس
.بدورها قالت السيدة عبير حوارنة مديرة مؤسسة إبداعي لهدايا المناسبات والوسائل التعليمية بأنها شاركت بعدة منتجات مثل مرآة بإطار خشب وعدة عبارات تناسب الأعياد وقارب فني له شراع وخريطة سوريا وصور تركيبية كرتونية بعد تركيبها تصبح مجسمات فنية وعن سبب المشاركة قالت بأنه تعريف الناس بهذه المنتجات اليدوية الفنية الفكرية التي تساعد على تنمية فكر الطفل واستطعنا من خلال البازار التعرف على مشاركين ومشاركات من أصحاب المهن اليدوية.
أما السيدة مها الأيتوني والتي تعمل في مجال الصناعة اليدوية لعلب الأفراح (لاروس) فقالت "البازار هو نشاط اجتماعي محبب لي وفيه شهرة واستفادة مالية متواضعة والتعرف على أصدقاء جدد وتبادل الخبرات ، وبرأيي مهما صغر حجم صناعتنا ولكنها تدعم الاقتصاد الوطني بشكل أو بآخر فالمواد الأولية لبضاعتنا هي وطنية وتصنيعها وطني وبيعها يتم بأيدي وطنية ضمن خطة الاكتفاء الذاتي المتواضع ، وهناك تقصير من الجهات الحكومية المعنية في دعمها وتحتاج الى اهتمام أكبر ، فالدعم لهذه الصناعات يقتصر على الأنشطة الاجتماعية والأهلية كهذا البازار
.
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024