الثلاثاء 2012-09-25 02:55:04 شؤون المغتربين
الجالية السورية في كييف تشارك في فعاليات يوم السلام العالمي
الجالية السورية في كييف تشارك في فعاليات يوم السلام العالمي

شاركت الجالية السورية في كييف العاصمة الأوكرانية بفعاليات اليوم العالمي للسلام والذي أقامته عمدة مدينة كييف بحضور وفود من عدد من الدول الأوروبية وممثلين عن العديد من المنظمات الأهلية والهيئات المناهضة للحرب والمؤسسات المحلية والدولية المعنية بقضايا السلم العالمي بالإضافة إلى حشد غفير من أهالي المدينة من كافة الأعمار. وكانت الفعاليات قد افتتحت بمهرجان خطابي بكلمة لعمادة المدينة أكدت على جوهرية الحفاظ على السلام ورفض كل أنواع العنف. تلا ذلك كلمات الضيوف من كل من بريطانيا و روسيا وإيطاليا ركزوا فيها على تضافر الجهود بين دول العالم للحفاظ على السلام العالمي والتعاون بين الشعوب. كما ألقى فيها رئيس جمعية الصداقة السورية الأوكرانية الجنرال أناتولي دومانسكي كلمة ندد فيها بالهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية وبالمؤامرة الغربية التي يروح ضحيتها الأبرياء في سورية كل يوم عدا عن الخراب والتدمير الذي يمارس كل يوم بالتلازم مع الصمت الفاضح عن هذه الجرائم الموصوفة. كما شدد السيد دومانسكي على ضرورة الضغط من قبل الهيئات والجماهير المشاركة على حكوماتها لإتخاذ مواقف صارمة ضد الإرهاب الدولي الذي يمارس ضد سورية بدعم مادي ومعنوي ولوجستي وتقني عسكري من قبل بعض الدول الغربية التي تدعي محاربة الإرهاب. كما وزعت جمعية الصداقة السورية الأوكرانية على الحضور نداءاً جاء فيه:



“أيها المواطنون الشرفاء!

على مدى العام والنصف الماضيين تابعنا بقلق كبير الأحداث الدراماتيكية التي شهدها العالم العربي، وفي جزء لا يتجزأ منه وهو الجمهورية العربية السورية التي تقاوم إملاءات الغرب، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية. الشعب السوري في غالبيته داعم للحكومة الشرعية المنتخبة ديمقراطيا برئاسة الرئيس بشار الأسد الذي ينتهج سياسة سلمية في المنطقة وحول العالم.
اليوم يتصدى الشعب والجيش في سورية لعدوان خارجي منظم ومدعوم من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى، وكذلك أدواتها في العالم العربي والإسلامي وفي مقدمتها قطر والمملكة العربية السعودية وبعض الدول الاخرى ممن وصفتهم نفاقاً وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بأنهم “أصدقاء سوريا”. جزء كبير من “المعارضة المسلحة” المزعومة تحارب ضد الجيش الوطني والسكان المدنيين وجزء كبير من هؤلاء المسلحين مرتزقة من مختلف أنحاء العالم والبعض الآخر محليون خونة لشعبهم ينظمون ويتلقون التدريب على يد مدربين من الدول الغربية، جزء آخر من قطاع الطرق والجماعات الإرهابية، بين كل هؤلاء تعمل بشكل دؤوب مجموعات من رجال الوحدات الخاصة من جيوش ومخابرات الدول المذكورة. وحدات خاصة من قطر تقوم بتنفيذ أقذر الأعمال، بما في ذلك التفجيرات في الأحياء السكنية وخطف وتعذيب المدنيين وقتل النساء والمسنين والأطفال ليصار بعد ذلك بكل وقاحة إلى اتهام الجيش العربي السوري بذلك. الولايات المتحدة تنظم حرباً إعلامية ضد سورية كما فعلت في يوغوسلافيا وإيران وأوسيتيا الجنوبية وأماكن أخرى في العالم.

لنرفع أصواتنا لنصرة الشعب السوري الصديق المحب للسلام!

جمعية الصداقة الأوكرانية السورية تدعو كل من يمتلك الإرادة الصالحة من مواطني أوكرانيا أو غيرها من الدول على المطالبة بإنهاء التدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية العربية السورية وإيقاف العدوان السافر عليها ووضع حد فوري للجرائم وعمليات القتل والتخريب وإنهاء معاناة الشعب السوري.

تلت الكلمات مشاركات شعرية من وحي المناسبة لفرق شبابية داعمة للسلام و جولة مفتوحة للراغبين في المتحف الحربي الأوكراني حيث ذكّرت أقسام هذا المعرض جموع الزائرين بويلات الحرب العالمية الثانية وخطورة اللعب من جديد بورقة الحرب التي لن تجلب إلا الدمار والكوارث على البشرية جمعاء.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024