الأحد 2012-11-11 19:40:18 شؤون المغتربين
الطلبة السوريون ومنظمات شبابية روسية يجددون في وقفة تضامنية دعمهم لسورية في تصديها للهجمة الإرهابية

احتشد الطلبة السوريون الدارسون في روسيا الاتحادية وأبناء الجالية السورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة بمشاركة عدد كبير من المنظمات الشبابية والشعبية والاجتماعية الروسية في ساحة الشهداء في موسكو اليوم في وقفة تضامنية مع سورية في مواجهة ما تتعرض له من هجمة إرهابية أمريكية صهيونية وللتعبير عن التأييد للسياسة الخارجية المبدئية التي تنتهجها روسيا تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط وتحديدا في سورية.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومنظمة مناهضة العولمة الروسية بالتنسيق مع رابطة الجالية العربية السورية في روسيا.. الأعلام السورية والروسية ولافتات تحيي بطولات الجيش العربي السوري وتشيد ببسالته ورددوا هتافات تندد بالتدخل الأجنبي في شؤون سورية وبالأعمال والتفجيرات الإرهابية التي ترتكب في أراضيها وتعبر عن الدعم والتأييد لسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في الدفاع عن حق الشعب السوري في حياة كريمة وفي ظل الحرية والوحدة الوطنية وصيانة الاستقلال وسلامة أراضي الوطن.

وأدان المشاركون التفجيرات الإجرامية التي تدبرها المجموعات الإرهابية المسلحة بهدف قتل الأبرياء والأطفال والنساء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة مطالبين بإنزال أشد العقاب بهؤلاء المجرمين الذين لا يتورعون عن ارتكاب أفظع الجرائم بحق الوطن السوري العزيز.

وأشار المشاركون إلى أن ممالك ومشيخات الخليج وتركيا وحماتها في أوروبا وأمريكا يمولون ويسلحون الإرهابيين ويرسلون المرتزقة من جميع أنحاء الأرض لتدمير سورية وقتل أبنائها معربين عن الشكر والتأييد لروسيا الاتحادية قيادة وشعبا على المواقف المشرفة الداعمة لمبادئ الحق والعدالة في سورية وللذود عنها في المحافل الدولية ومنع تمرير المخططات الغربية التي تستهدف سورية.

وفي حديث لمراسل سانا في موسكو أكد أرتيوم كارافاتسكي سكرتير منظمة موسكو لاتحاد نقابات روسيا أن مشاركة المنظمات والفعاليات الروسية في هذه الوقفة التضامنية هي للتعبير عن دعمنا للشعب السوري وقيادته في نضالهما ضد الشر العالمي.

وقال إنه عندما بدأت الأحداث في سورية عملت وسائل الإعلام الغربية على تشويه صورة ما يجري في هذا البلد ولكن الحقيقة تجلت فيما بعد وأصبح أغلبية الناس على بينة مما يجري في سورية موضحا أن الدول الغربية وعلى رأسها ممثلة الشر العالمي الولايات المتحدة الأمريكية هي التي عملت على تأسيس عصابات من الإرهابيين وأرسلتها إلى سورية مبيحة لها القتل والتدمير فيها مستخدمة في ذلك كل القدرات التجسسية والاستطلاعية الفضائية المقدمة من البنتاغون ومراكز الاستخبارات الغربية وغيرها.

وشدد كارافاتسكي على أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقاتل في سورية ليست سوى جزء من المخطط الأمريكي الذي يعمل على تخريب سورية بأياد سورية ومرتزقة من شتى بقاع الأرض.

وأضاف إن ما اتخذه أعداء سورية من عقوبات وما سيتخذونه مجددا يضر في الدرجة الأولى بالشعب السوري وبالأطفال السوريين واصفا كل من يشارك في فرض هذه العقوبات بانهم أذناب الوحش الأمريكي الذي يوجههم في الاتجاه الذي يشاء.

ونوه كارافاتسكي بموقف روسيا من الأحداث الجارية في سورية مؤكدا أنها ماتزال ثابتة وواضحة وروسيا لن تنجر إلى أي تنازلات في مباحثاتها مع الغرب.

بدوره أكد قسطنطين بلاتونوف رئيس منظمة سيبيريا للحزب الأوروآسيوي الروسي أن مشاركة حزبه في الوقفة التضامنية اليوم هي لنبرهن للعالم أجمع وفي المقدمة للشعب السوري الصديق بأننا متضامنون مع شعب وحكومة سورية ضد هذه الفاشية الليبرالية مضيفا إن ما يجري في العالم العربي ليس توجها نحو الديمقراطية كما تزعم الدول الغربية وإعلامها وإنما هي ترجمة لفاشية مسعورة عبر دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والتي تعيش على سفك دماء الشعب السوري.

ولفت بلاتونوف إلى أن هذه المجموعات تقاد في نهاية المطاف من مراكز الاستخبارات الأمريكية والغربية مشددا على إدانة الحزب الأوروآسيوي للعدوان الموجه ضد سورية والذي تسبب بوقوع ضحايا كثر نتيجة العدوان والأعمال الإرهابية التي تنفذها مجموعات المرتزقة في المدن والبلدات السورية ومنوها ببسالة الجيش السوري وشجاعته وتلاحمه في صده هذا العدوان العالمي الشرس على بلاده.

من ناحيتهم عبر عدد من المواطنين الروس المشاركين في الوقفة التضامنية عن مشاعرهم تجاه سورية واحتجاجهم الشديد على ما يجري ضدها معتبرين أن من أطلق هذه الحرب ضد سورية هم أنفسهم أولئك الذين دمروا ليبيا وغيرها.

ومن جانبه قال تودا نيكولاي ممثل منظمة مغزى الزمن الروسية إنه يشارك في هذه الوقفة التضامنية نتيجة القلق من ازدياد بؤر التوتر والنزاعات في العالم منددا بالمعلومات المضللة المروجة حول سورية في وقت تدور فيها حرب حقيقية يذهب ضحيتها أناس أبرياء.

وأوضح نيكولاي أردنا بوقفتنا هذه التذكير بتفاصيل النزاعات التي شاركت فيها الولايات المتحدة الأمريكية في فيتنام وكمبوديا ولاوس ولبنان والعراق والصومال والسودان وأفغانستان ويوغسلافيا وليبيا واليوم سورية أيضا ونريد أن نعرف إلى متى ستستمر هذه الأوضاع وكم من الوقت سيبقى الإنسان في حصار إعلامي.

وعبر ممثل منظمة مغزى الزمن عن دعم المنظمة للشعب السوري الصديق واستعداده لدعمه في المجالات كافة وليس الإعلام فقط معلنا أن مهمة المنظمة الآن هي كسر الحصار الإعلامي المفروض على ما يدور في سورية ومؤكدا مشاركة منظمته في تحطيم هذا الحصار ومشددا على بذل المزيد من الجهود في هذا المجال.

وفي بيانين أصدرهما الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع روسيا الاتحادية ورابطة الجالية العربية السورية في روسيا الاتحادية ورابطة الدول المستقلة أكدا الوقوف إلى جانب الوطن سورية وقيادته والجيش العربي السوري الباسل في مهمته بالتصدي للإرهاب الذي تقوم به العصابات الإرهابية المسلحة في الوطن وضد أبناء الشعب السوري.

وأعرب الاتحاد الوطني لطلبة سورية عن الوقوف خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري البطل في مواجهة أعمال القتل والإرهاب التي تشنها عصابات الإرهاب.

كما أعربت الرابطة السورية في روسيا الاتحادية والدول المستقلة دعمها ووقوفها إلى جانب القيادة السورية حتى تحقيق النجاح في تفكيك ما تبقى من خيوط المؤامرة العالمية الإمبريالية الصهيوأمريكية التي تحاك ضد الشعب السوري الأبي والوطن الغالي.

وجددت الجالية السورية الاعتزاز والافتخار بقيادة الرئيس الأسد ونهجه الحكيم وثقتها بنجاح الوطن والقيادة في منع قوى الشر والعدوان من تحقيق مخططاتها الإمبريالية للنيل من الوطن سورية ووحدته الوطنية.


ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024