سيريانديز - نور ملحم
حالة من الخوف باتت تسيطر على العمال المؤقتين وفق برنامج تشغيل الخريجين الشباب، وعامل الخوف من أن يتم إنهاء خدمة من تعين على أساس البرنامج من إنهاء خدمته بعد انقضاء الفترة المحددة بخمس سنوات فقط، وةنظرا لقرب انتهاء العام الحالي اقترحت العديد من الوزارات على رئيس الحكومة إعداد مشروع قرار يتضمن تمديد خدمة العمال المؤقتين والمستخدمين وفق برنامج تشغيل الشباب بناء على نتائج تقويم الأداء واستمرار الحاجة لخدماتهم مع رفق صورة عن تقييم الأداء والوكلاء القائمين على رأس عملهم والذين تنتهي خدماتهم بغاية 31/12/2014وممن تقضي ضرورات العمل تمديد خدماتهم لعام 2015 على أن تؤشر من قبل رئيس الدائرة الإدارية ورئيس الدائرة المالية أو من يقوم مقامها والمدير المختص وعلى مسؤوليتكم وإرسالها إلى مديرية الشؤون الإدارية ليصار إلى استكمالها أصولا.
أما فيما يخص العاملين الذين فرضت بحقهم عقوبات مسلكية واستمروا في ارتكاب المخالفات فيتم الإبلاغ بأوضاعهم ليتم وضع اقتراح حيال تمديد خدماتهم ليصار إلى دراستها والبت بأوضاعهم قبل نهاية العام مع بيان حالات الغياب لكل منهم في حال وجودها وأسبابها وماهي العقوبات التي اتخذت بحق المخالفين علما بأن الجهات العامة بغنى عن أي عامل غير ملتزم بالعمل ولا يتمتع بسلوك يؤهله بالبقاء على رأس عمله .
وفيما يخص العاملين في محافظة الرقة فيجب دراسة العقود السنوية وتدقيق أوضاع أصحاب هذه العقود وتجديد عقودهم وفق معيارين أساسين هما الحاجة الماسة لخدماتهم والدوام الفعلي على أرض الواقع.