ترأست المهندسة هالة الناصر وزيرة السياحة اجتماعاً لمديري السياحة بالمحافظات وممثلين عن الأمانة السورية للتنمية أكدت خلاله أهمية تنشيط السياحة الداخلية وضرورة النهوض بواقع السياحة والتغلب على الظروف التي فرضتها الأزمة من خلال الاهتمام بالمهرجانات والفعاليات السياحية ، وأهمية التشاركية مع الأمانة السورية للتنمية لدعم ورشات الحرف والمهن اليدوية.
وأشارت  الوزيرة إلى ضرورة الحرص على مشاعر ذوي الشهداء من خلال المهرجانات والفعاليات السياحية التي تقيمها مديريات السياحة وتحويل هذه المهرجانات إلى أعراس وطنية والحفاظ على المستوى العالي لأدائها وإظهار الجانب المضيء في سورية، لافتة إلى أن الهدف من المهرجانات هو إرسال رسالة إلى المغتربين ومحبي سورية ان الحياة فيها لا تزال قائمة في كل بقعة من بقاعها وأن الشعب السوري شعب مضياف بطبيعته وتربيته والسياحة بحاجة إلى تعاون المجتمع الأهلي والخبرات لتأمين قاعدة بيانات لانطلاقة عالية ومتميزة ..‏
ولفتت وزيرة السياحة إلى أن القطاع السياحي في سورية سيكون في طليعة القطاعات التي ستنهض من جديد وتثبت وجودها على أرض الواقع، مؤكدة على أهمية تدريب وتأهيل الكوادر العاملة في قطاع السياحة والتوجه نحو أتمتة جميع الوثائق والمستندات التي تخص عمل وزارة السياحة بهدف حفظها من التلف والضياع والتعاون مع الجمعيات والمنظمات الأهلية والقطاع الخاص في مجال الترويج للمنتجات السياحية وتسويقها.
وأوضحت السيدة الوزيرة أن الوزارة على استعداد للتعاون مع الأمانة السورية للتنمية لاستثمار بعض الأماكن السياحية بطريقة فعالة وذات مردود اقتصادي جيد ودعم ورشات الحرف والمهن اليدوية .
وتم خلال الاجتماع عرض واقع وخطط إقامة المهرجانات والفعاليات الملتزمة التي ترمز الى حب الوطن في كل محافظة، كما تم بحث آليات واقع الشراكة مع الأمانة السورية وأهمية الاستفادة من قواعد البيانات والخبرات الموجودة لدى كل من الوزارة والأمانة لدعم المهن والحرف اليدوية المهددة بالاندثار وإعادة أحيائها من جديد وتقديم خطة لتسويقها سياحياً.