فادي بك الشريف

حالة اقتصادية غير مبشرة بالنسبة للاستهلاك بأن دخل المواطن لا يتناسب مع احتياجات ومتطلبات الشهر الفضيل، ما يدفعه للعمل بموجب الأولويات في عملية الاستهلاك ، دون تجاهل أن أسعار بعض المواد معقولة ومقبولة حاليا,

وبحسب رئيس جمعية حماية المستهلك لسيريانديز فإنه هذه الحالة تفرض عملية الترشيد في الاستهلاك، حيث لا إقبال كبير على شراء السلع، مقارنة مع الفترة السابقة التي كان يتميز فيها رمضان بوفرة في الدخل والمعروض وزيادة في الاستهلاك، فالعنوان الأبرز لهذا الشهر على الاغلب هو الترشيد.

واعتبر رئيسي جمعية حماية المستهلك أن التدخل موجود وقائم من الجهات المعنية كما ان الجمعية متواجدة في الأسواق وستقوم بتوزع عدة منشورات بإرشادات عن مختلف متطلبات السوق، مبينا أن العائلات الفقيرة وحتى المتوسطة استغنت عن اللحوم لصالح مواد اخرى كالفول والحمص والعدس والفاصولياء.. الخ.