الإثنين 2015-10-26 17:41:43 أخبار اليوم
مطالبات بالجملة على طاولة الحلقي.. فرص عمل لخريجي الجامعات وجامعة او ثنتين بكل محافظة

دمشق- سيريانديز

دعا أعضاء المجلس المركزي لنقابة المعلمين إلى تمكين النقابة لتستمر بالدعم الصحي للمعلمين وأسرهم والتزام وزارة الإسكان والتنمية العمرانية بتأمين سكن لائق لأعضاء الهيئة التدريسية والعمل على دعم ضمان شامل للمتقاعدين.

1

وخلال لقائهم رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي ووزيري التربية الدكتور هزوان الوز والتعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني ضمن أعمال دورتهم النقابية العاشرة أشار الأعضاء إلى ضرورة تفعيل دورات تدريبية قصيرة واطلاعية إلى الخارج ومنح المعلمين في المدارس الحرفية تعويض اختصاص والسماح بالتحاق الثلاثة الأوائل في المعاهد التقنية ب كلية الهندسة التطبيقية وتعديل قانون التفرغ والسماح للمدرسين بممارسة المهنة يومي العطلة وإعادة ترميم المدارس المتضررة في محافظة القامشلي إلى جانب إحداث كلية للزراعة في منطقة الغاب كونها منطقة زراعية.

وطالبوا بإجراء مسابقة في وزارة التربية لاختصاص معلم الصف حسب حاجة كل محافظة ولا سيما بعد تزايد عدد المكلفين وتخصيص حصص غذائية لمعلمي دير الزور نظرا للظروف الصعبة والعمل على تفعيل الضمان الشامل للمتقاعدين وأيضا إيجاد حلول لهجرة الكفاءات العلمية ولا سيما في محافظة حلب مشيرين إلى ضرورة ندب أطباء من وزارة الصحة إلى فرع النقابة في السويداء وإحداث مجلس أعلى للتربية له فروع في المحافظات لمساعدة وزارة التربية بوضع المناهج التدريسية في جميع الاختصاصات

.2

بدوره أكد الحلقي أهمية دور المعلمين في تحصين جيل المستقبل ضد الفكر التكفيري المجرم والهدام ونشر قيم المحبة والتسامح بين الطلاب بالتوازي مع تطوير مهاراتهم المعرفية والوجدانية والعلمية والاجتماعية مبينا أن المؤتمرات النقابية محطة مهمة لتقييم أداء المرحلة السابقة والتأسيس لمراحل جديدة وتنشيط العمل النقابي.

ونقل الحلقي تحية السيد الرئيس بشار الأسد إلى المعلمين الذين قدموا تضحيات كبيرة للاستمرار بالعملية التعليمية وكانوا البناة الحقيقيين للأجيال وشاركوا في الدفاع عن الوطن إلى جانب النقابات المهنية والمنظمات الشعبية الأخرى والى جانب بواسل الجيش فكان منهم الشهداء والجرحى والمخطوفون.

وذكر الحلقي أن مرحلة البناء والإعمار تبدأ ببناء الإنسان أولا الذي يعد الرافعة الحقيقية والقاعدة الأساس لهذه المرحلة مؤكدا أن سورية الجديدة لن تبنى إلا بسواعد وعقول أبنائها الذين تخرجوا من جامعاتها ومدارسها ونهلوا منها العلوم والمعرفة والتربية الحقيقية المبنية على الانتماء للوطن والدفاع عنه وتعزيز قدراته وإمكاناته وإيصاله إلى مصاف الدول المتقدمة.

وأشار الحلقي إلى أن قوة إرادة السوريين مكنت الجامعات والمدارس من الصمود والاستمرار بالعملية التربوية والتعليمية رغم الاعتداءات الإرهابية التي طالت الكثير منها بهدف إيقاف مسيرة العلم والمعرفة مبينا أن الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية أثرت على مؤشرات القطاع التربوي وزادت من نسب التسرب المدرسي وخروج المدارس عن الخدمة الأمر الذي يستدعي العمل والتعاون بين مختلف الجهات لإعادة ما أمكن من بناء المنظومة التربوية والحد من ظاهرة التسرب وبناء الإنسان والمعرفة.3

وثمن الحلقي جهود الأسرة النقابية ووزارتي التربية والتعليم العالي على التكامل في الأدوار ورسم السياسات التربوية والتعليمية لإتمام منظومة العمل المشترك واتخاذ قرارات وتشريعات تلبي طموحات الحياة التربوية والتعليمية والمهنية كما ثمن الانتصارات والإنجازات التي يحققها جيشنا الباسل على جميع الجبهات خاصة في محافظة حلب قائلا.. “قريباً ستسمعون عن انتصارات كبيرة تحققها قواتنا المسلحة الباسلة في محافظة حلب وسيكون طريق حلب أثريا السلمية مفتوحاً ومحرراً خلال الأيام القادمة وإن المجموعات الإرهابية هناك في حالة انهيار واندحار”.

وأكد الحلقي سعي الحكومة لتوفير كل مستلزمات المواطنين وتحسين المستوى المعيشي ما أمكن رغم الظروف الحالية مشيرا إلى أن “الحكومة استطاعت مواجهة تحديات الحصار الاقتصادي الجائر عبر تعزيز صمود القطاعات الاقتصادية وإعادة اقلاع عجلة الإنتاج في المعامل” وهي مستمرة بسياسة عقلنة الدعم “للحد من التشوهات السعرية التي كانت سائدة سابقاً واتسمت بالهدر والفساد وتهريب المشتقات النفطية لدول الجوار وبالتالي فإن الحكومة من خلال هذه السياسة توصل الدعم لمستحقيه وتحافظ على الثروة الوطنية وستمضي بهذه الإصلاحات إلى الأمام

.4

وبين الحلقي أن التربية والتعليم والصحة من القطاعات الأساسية التي تركز عليها الدولة إضافة إلى تفعيل العملية الإنتاجية لتعزيز صمود الليرة السورية وبالنسبة لملف الشهداء والجرحى أكد الحلقي أن الحكومة تمضي بتأمين كل استحقاقاتهم لذويهم ومساعدة الجرحى والمصابين ومعالجتهم وتوليد فرص العمل لهم ولذوي الشهداء من خلال مشاريع استثمارية سيتم إنجازها لافتاً إلى أهمية برنامج مشروعي الذي استهدف إلى الآن 17 ألف أسرة.

وذكر الحلقي أن المشروع الوطني للحكومة يتجه نحو إحداث جامعة أو اثنتين في كل محافظة مع تأمين فرص عمل لخريجي الجامعات.

وردا على مداخلات الأعضاء أكد وزير التربية أهمية العمل على توطين مخرجات التعليم كل في محافظته لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية في مختلف المناطق وفيما يتعلق بإجراء مسابقات تعيين معلمين والالتزام مع كليات التربية لفت الوز إلى وجود فائض في بعض المحافظات إضافة إلى أن القانون يسمح بالتكليف لملء الشواغر الفارغة مشيرا إلى المعالجة القريبة لمناهج الفئة ب في الحسكة وتطبيق أوراق التعلم الذاتي

.5

بدوره بين وزير التعليم العالي وجود نقص في الكوادر التعليمية في الجامعات لكن النسب لا تزال ضمن الحد القانوني لافتا إلى أن تعديل مرسوم العبء الإداري له انعكاسات مالية ويحتاج إلى استقرار ويتم صرف المكافات وفق ما ينص عليه القانون مبينا أن الوزارة بصدد دراسة للواقع في جامعة الفرات لعلاج نقص الكوادر التعليمية فيها.

وبدأت أعمال الدورة النقابية العاشرة يوم أمس الأحد وتنتهي اليوم وتتضمن مناقشة مشروع خطة المكتب التنفيذي في مجالات التنظيم والتربية والتعليم العالي وشؤون الأعضاء والنشاط الاجتماعي والمشاريع والثقافة والإعلام والعلاقات الخارجية والمكتب المالي من تشرين الأول 2015 ولغاية أيلول 2016.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024