الأحد 2016-03-20 16:26:40 أخبار اليوم
المشاركون في ملتقى التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة: المقاومة عمل وطني حقيقي

دمشق- سيريانديز

واصل ملتقى التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة أعماله لليوم الثاني على التوالي في فندق الشام حيث ناقش المشاركون أوراق العمل المطروحة والمتعلقة بسبل وآليات توحيد جهود الأمتين العربية والإسلامية لمواجهة المشروع الإمبريالي الأمريكي الصهيوني وأدواته من الرجعية العربية والإرهاب التكفيري وسبل مواجهة الفتن كافة.

سانا التقت عددا من المشاركين في الملتقى حيث أكد الدكتور معتز القرشي من اليمن أن المعركة في سورية معركة وجودية بالنسبة لمحور المقاومة وانتصار سورية هو انتصار لهذا المحور معتبرا أن “المقاومة عمل وطني حقيقي وليست ارهابا” وان سورية عنوان لكل العرب ومرجعية لكل المقاومين في العالم داعيا إلى توحيد ساحات المعركة في مختلف الجبهات.

من جانبه أكد محمد عطية ممثل الشباب المصري في التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة مساندة ومؤازرة الشباب المصري للشعب السوري وقائده مستنكرا القرار الذي اتخذته الجامعة العربية ضد حزب الله وقال: “هذا القرار نرفضه تماما بشكل مباشر وواضح” مضيفا “إن سورية أرض السلام والأمن والأمان وندعو إلى الاصطفاف العربي الواحد”.

بدوره أكد الصحفي المصري حسام الأطير أن أجواء الملتقى جيدة لأنها تعبر عن نبض الشارع العربي الحقيقي لوجود اطراف كثيرة فيه تمثل الشعوب المختلفة من جميع البلدان العربية والاسلامية وهي تنقل الرأي الحقيقي في الشارع العربي وليس الرأي الرسمي الذي لا نعترف به.

وحول الانطباع عن زيارته لدمشق قال الأطير: “حضرنا بعض الفعاليات في دمشق ولمسنا الأمان حيث تسود العاصمة أجواء هادئة عكس ما يتم نقله في الاعلام المغرض والمضلل والشعب السوري مضياف وطيب ولديه حالة من الالتحام مع جيشه ومع قيادته”.

ومن نيجيريا قال موسى القاسيوني رئيس الحركة الشبابية القادرية: “جئنا من كل بقاع العالم العربي والإسلامي لنعبر عن دعمنا ووقوفنا إلى جانب سورية والمقاومة ولنقول ان عدو أمتنا هم الوهابيون والتكفيريون وأسيادهم الذين يشغلونهم” معتبرا أن الملتقى ناجح جدا وموفق من ناحية الحضور والتمثيل والقضايا التي نوقشت وسوف يخرج بتوصيات مفيدة وبناءة.

ومن لبنان نوه خليل الخليل أمين الشؤون السياسية بالتنظيم الشعبي الناصري بصمود سورية في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني الرجعي العربي مؤكدا دعم التنظيم لسورية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة عدوان غير مسبوق يستهدف وحدة شعبها وأرضها وقيادتها المناضلة التي رفضت كل الإملاءات الغربية والرجعية حفاظا على كرامة شعبها مبينا أن سورية ستبقى قلب العروبة النابض.

ومن تونس قال محمد مسيليني القيادي بحركة الشعب الناصرية: “نقف مع المقاومة في صف واحد لأن الأمة العربية تتعرض لهجمة تكفيرية صهيونية امبريالية رجعية خطيرة” داعيا كل القوى العربية الحية إلى تحمل مسؤوليتها في التصدي لهذا المشروع التفتيتي التكفيري التقسيمي للأمة.

بدوره بين ياسر المصري عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة أن الملتقى يأتي في ظروف عصيبة تعيشها الأمة العربية بشكل عام وسورية بشكل خاص وهي تحارب الإرهاب العالمي والتنظيمات التكفيرية التي تحاول النيل من مواقفها القومية والوطنية مؤكدا وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة وهي التي ضحت على امتداد سنوات طويلة بآلاف الشهداء والجرحى في سبيل القضية الفلسطينية.

وكان الملتقى بدأ فعالياته أمس بمشاركة 28 دولة عربية وإسلامية في دار الأسد للثقافة والفنون “الأوبرا” بدمشق حيث تمت مناقشة عدة بنود بينها التصدي لمؤامرة استهداف سورية والعراق وتعزيز معادلة الشعب والجيش والمقاومة لمواجهة الإرهاب التكفيري.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024