دمشق- سيريانديز

تركزت مداخلات المشاركين في الندوة التي أقامتها  اليوم حول تحسين ودعم وتمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة وتوسيعها وزيادة الوعي بدورها في إيجاد فرص عمل منتجة وتبسيط الاجراءات لأصحاب المشاريع متناهية الصغر وتأسيس شركة “ضمان مخاطر الائتمان المصرفي” تعنى بالمشاريع وتطوير الإنتاج فيها.

وأكد المشاركون خلال الندوة التي أقيمت في مكتبة الاسد بعنوان “أهمية المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر في إيجاد الدخل للعائلات المتضررة” ضرورة التخطيط للمشاريع بما يتناسب مع حاجات المجتمع والتركيز على الصناعات الزراعية ومساعدة المنشات الصغيرة ومتناهية الصغر بالخدمات ومنح شهادة “أيزو” للمنتجات الغذائية القائمة والبحث عن المهارات واكتشافها والتنسيق بين جميع الاطراف المعنية بأي مشروع وانشاء شبكة اعمال وهيئة صغيرة ناشطة قادرة على التدخل الإيجابي بكل المجالات.

من جهتها دعت عضو لجنة سيدات الأعمال الصناعيات ريما العمري إلى زيادة الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى ومساعدتهم في إيجاد وسيلة دخل عبر المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال تدريبهم وفق معايير موضوعية وتقديم سبل الدعم اللازمة لهم في تسويق منتجاتهم عبر مؤسسات التدخل الإيجابي.

بدوره بين مستشار التطوير المؤسساتي تامر العبادي ضرورة إعطاء الأولوية للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر لما لها من أهمية في خلق فرص عمل وإسهامها في تحسين سبل العيش لأصحاب هذه المشاريع.

وخلال مشاركته في الندوة أكد مستشار تطوير الاعمال الرئيسية لمركز الأعمال والمؤءسسات هشام خياط ضرورة التشاركية بين جميع المؤسسات في المشاريع الصغيرة والخدمية لحل الصعوبات والعقبات التي تعترض انطلاقة هذه المشاريع.

بدوره بين مدير تنمية المشروعات في الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة احمد خليل دور المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالعملية التنموية “اذ تشكل نسبتها في الدول النامية 75 بالمئة من عدد المنشات الاقتصادية القائمة ولها دور محوري في مكافحة الفقر”.

حضر الندوة أعضاء لجنة سيدات الاعمال الصناعيات وممثلون عن غرف تجارة وصناعة دمشق وريفها وفعاليات اقتصادية وممثلون عن المصارف والمنظمات الدولية المهتمة بمشاريع التنمية إضافة إلى ممثلين عن جمعيات أهلية.