سيريانديز- خاص

بتاريخ 15-8- 2016 بحث وزير التعليم العالي الدكتور عاطف النداف خلال اجتماعه مع المعهد العالي لإدارة الأعمال "هبة" معايير القبول للتسجيل في المرحلة الجامعية الأولى والماجستير.

وبناءً عليه تقدم للمعهد 330 طالب وطالبة من مختلف الاختصاصات الجامعية للتسجيل إلى مرحلة الماجستير ودفعوا رسوم قدرها (10 آلاف ليرة سورية) وعليه خضع هؤلاء الطلاب إلى امتحان اللغة الانكليزية ومن ثم مقابلة شفهية

بعد صدور النتائج تبين قبول 190 طالب وطالبة ورفض 140 طالب دون معرفة المعايير الحقيقية التي تم قبول الطلاب على أساسها ؟!، خاصة بعد قبول عدد من الطلاب من الحاصلين على درجة في امتحان اللغة الانكليزية أقل من علامة 30 درجة.

ولو افترضنا أن درجة اللغة الانكليزية ليست الأساس وإنما معدل القبول، فإن من الملاحظ تنوع المتقدمين من عدة كليات واختصاصات، فهل يمكن التمييز بين الطلاب على أساس المعدل، حيث أن معدل طالب في كلية الصيدلة لا يمكن مقارنته بمعدل طالب في كلية التربية، وإنما يجب المقارنة في نفس الاختصاص!!

وفي حال كانت خبرة العمل التي يتقدم بها الطالب هي الأساس فإن بعض المتقدمين لم يتم قبولهم على أساس خبرة العمل !

والسؤال: ما حاجة المعهد إلى شهادات الخبرة إلا في حال كان طموح الطالب تحسين وظيفته هي السبب في تقدمه إلى المعهد ؟!

وفي حال كانت المقابلة الشفهية هي الأساس النهائي والقطعي لقبول الطالب فإنه حسب ما يؤكده البعض إن المقابلات التي تمت في المعهد هي مقابلات شكلية فقط دون طرح أسئلة تخصصية تختبر ثقافة الطالب الإدارة والاقتصادية!

 ونعتقد كان من الأجدى إلغاء تلك المقابلات دون ضياع وقت إدارة المعهد نظرا لعدم وجود فائدة مرجوة من المقابلة إلا إذا كانت غاية المعهد اختبار شخصية الطالب وقدرته على الكلام !!

وعلي سبيل المثال فوجئ فعض الطلاب بطرح أسئلة غريبة تقول: ما سبب تقدمك للمعهد ؟؟ هذا السؤال لديه مليون إجابة ما يدل على أن المقابلات لم ترقى إلى المستوى المطلوب!!

نضع ما تم ذكره برسم رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي لتوضيح ما حصل ويحصل.. والتدخل لمتابعة هذا الموضوع وكل أبعاده .