سيريانديز- رولا سالم

جولة مفاجئة لوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري إلى السجل العام للعاملين في الدولة، بهدف الاطلاع على أوضاع المكاتب والتجهيزات في المبنى و والخدمات المقدمة للعاملين، للعمل على تذليل كافة الصعوبات ومعالجتها

ورصدت القادري الصعوبات التي تعترض العاملين لحلها بعد ذلكن حيث قالت في تصريح للصحفيين: أن السجل العام للعاملين في الدولة انضم حديثاً لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بعد أن انفك عن رئاسة مجلس الوزراء، وسبق لنا أن اجتمعنا كأفراد أما اليوم هي زيارة لواقع المكاتب والتجهيزات كما أتينا لنرى ما يلزم من تطوير لتقديم الخدمة المقدمة

 و أشارت قادري إلى أن رغم الصعوبات التي يعاني منها موظفو السجل على مستوى التجهيزات، إلا أن الخدمة تقدم بشكل يومي، مؤكدة بأن هذا العمل سيكون مسار متابعة، كي نضمن بأن لا يكون لدى العامل صعوبة بالتواصل مع المنابر التي تخدم حقه في الحصول على أي وثيقة يريدها والتي تخص مسيرته العملية.

وأكدت قادري أنه ومن خلال الزيارة سيكون هناك جلسة عصف ذهني مع جميع العاملين كي يكون لدينا رؤية واضحة لأن القاعدة هي التي تحركنا كي نأخذ القرارات الصائبة والمفيدة بالنسبة لتطوير العمل، كما أشارت إلى أن الهدف الأساسي من الزيارة أيضا هي تطوير العمل كي نستفيد من ارتباط السجل مع الوزارة، مشيرة إلى أن السجل لديه فرع في محافظة السويداء كما أخذ الموافقة على فتح فرع له في محافظة الحسكة وهو الآن قيد المتابعة ريثما يحين الوقت المناسب لإحداثه

وأضافت: بالنسبة للمحافظات الأخرى يتم العمل على مذكرات تفاهم مع المحافظين لتقديم خدمات السجل من خلال مراكز خدمة المواطن

ومن جهته أكد مدير السجل العام للعاملين في الدولة محمد سعيد بأن جولة السيدة الوزيرة جاءت لتسهيل عدة أمور منها تسهيل أمور أبناء المحافظات التي تضررت وثانيا لحماية وحفظ الأوراق و الوثائق التي تحفظ سجل العاملين في الدولة منذ استقلال سورية وحتى قبل الاستقلال

 وأكد سعيد بأن اللقاءات التي كانت على مدى الثلاثة أشهر السابقة بين إدارة السجل وبين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تقريبا شبه يومية

وقال: إن هدف الزيارة هو ربط الواقع الخدمي للسجل مع الجهات التي تنمح الخدمات للجهات العاملة وبين سعيد بأن الوظيفة الأساسية لسجل العاملين في الدولة هو البنك الأساسي لأضابير كافة العاملين في الدولة ومنذ عام 1930 إلى يومنا هذا و أي عامل في الدولة لديه إضبارة لدى السجل محفوظة في الأرشيف في أماكن آمنة وتقابلها نسخ إلكترونية حسب البطاقات الذاتية

وأكد سعيد بأن عمل السجل كله مؤتمت كلياً ولا يوجد أي عمل يدوي، وشدد بأن لدى السجل 60 عامل، لا يوجد أحد منهم لا يعمل دون حاسب أو قاعدة بيانات ويمنح العامل بياناته التي يريد سحبها خلال ساعة أو ساعتين وبذلك تكون معاملته جاهزة تماماً.

 وفي نهاية الجولة اجتمعت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل مع رؤساء المكاتب حيث تحدثت عن واقع العمل في السجل و أهمية ارتباطه مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومدى حرص الوزارة على استمرار عمل المديرية كما كانت، و أفضل مبينة بأن الاستفادة من جهة الارتباط هي العلاقة التبادلية العملية مع الوزارة والتي ترجمت من خلال عدة لقاءات مع المعاون وبعض الأفراد لإمكانية دراسة تحقيق هذه العلاقة التكاملية مشيرة إلى أن الزيارة للسجل تأتي أهميته من الإدراك بأن المشروع الذي يقيم عليه العاملون في السجل والذي هو الأتمتة موضحة بأنه من الضروري أن يكون هناك موقع إلكتروني متميز للسجل حتى نتمكن من خلاله التواصل بشكل أكبر مع العاملين .  

رافق الوزيرة في جولتها مستشارها للشؤون التنموية والإعلامية أيمن قحف