السبت 2015-05-02 19:48:38 السياحة والسفر
السياحة تطلق الملتقى الأول للحرف التقليدية اليدوية.. يازجي: اتخاذ إجراءات استثنائية من أجل تصدير المنتج الحرفي

دمشق- سيريانديز

أطلقت وزارة السياحة اليوم الملتقى الأول للحرف التقليدية اليدوية في التكية السليمانية بدمشق ويستمر حتى الخميس القادم.

1

وأكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي في تصريح صحفي “إن الحرف التقليدية والتراثية السورية رائجة في الخارج لما تتمتع به من جمالية ودقة في الصناعة” مؤكدا “العمل على تذليل العقبات أمام المهن التقليدية وتطوير المنتج إضافة إلى اتخاذ إجراءات استثنائية من أجل تصدير المنتج الحرفي”.

ودعا الوزير يازجي أصحاب الحرف التقليدية الى المبادرة إلى تسجيل بياناتهم لدى وزارة السياحة من أجل التوثيق والتطوير للمنتجات لافتا إلى “عزم الوزارة على إقامة أسواق تراثية مؤقتة ودائمة بالتنسيق مع المحافظات لتأمين تصريف المنتجات” إضافة إلى اتباع طرق جديدة في الترويج بما فيها الترويج الالكتروني وتعزيز التسهيلات الممنوحة للحرفيين لجهة تصدير المنتجات الحرفية.

2

ويشارك في الملتقى حرفيون من جميع المحافظات ويضم منتجات حرفية مصنوعة بطريقة فنية وتراثية مميزة تنوعت بين الخزف والاكسسوارات وصناعة البسط ومستحضرات تجميل طبية والورد والشمع والمطرزات الشرقية والخراطة الخشبية والموزاييك ومطرزات ونحت وصناعة الصابون والمكارم والحبال ومنتجات مصنوعة من إعادة تدوير الأقمشة المستعملة وأشغال يدوية من مخلفات البيئة ونحت على الخشب والبازلت.

5

وأشارت المشاركة جنان كمال الدين مسؤولة مشروع “نساء يعدن الحياة” لتدوير الأقمشة المستعملة في تصريح لـ سانا إلى أن الهدف من المشروع إعادة الحياة للمرأة العاملة من الناحية النفسية والاستفادة من الاقمشة التالفة وإعادة إحيائها من جديد بالإضافة إلى تأمين مورد مادي جيد للمرأة العاملة وهي في منزلها لافتة إلى أن أعمال المشروع تنجز بعمل يدوي بالإبرة والخيط لصناعة مفارش طاولات وأسرة وحقائب وألعاب أطفال ولوحات على النول.

وبينت المشاركة باسم مركز “الفاتن” قفطانية الصحناوي أنها تعمل بالمهنة منذ أكثر من 35 عاما ودربت أكثر من 600 امرأة على أكثر من 30 حرفة ويعمل لديها في المركز أكثر من 40 عائلة مؤكدة أن الهدف من عملها بالدرجة الأولى انساني لتدريب النساء المعيلات والأرامل وأسر الشهداء.

ودعت الصحناوي إلى إيجاد أسواق جديدة أمام أصحاب المهن الحرفية خارج المحافظة وفي الدول الصديقة وإنشاء أسواق دائمة في الفنادق والأماكن العامة لتجاوز التجار “الذين يربحون أكثر من نصف ثمن القطعة المباعة للزبون”.

3

من جهته طالب المشارك طوني خوري بالسماح باستيراد المواد الأولية للمهن اليدوية على الرخص الحرفية والبحث عن أسواق حقيقية ودائمة تعود بالفائدة للحرفي والدولة.

بدورهم نوه الزوار بالأفكار الإداعية لإعادة تدوير الاقمشة والمخلفات البيئية لافتين إلى الدقة والمهارة واللمسات الفنية في المنتجات داعين إلى المحافظة على التراث الوطني والعمل على إعادة إحيائه لما يشكل من غنى وموروث ثقافي وإنساني تتمتع به سورية.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024